بعد 10 أيام من حصار القوات الإسرائيلية لمستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اقتحم جنود الإحتلال ساحة المستشفى والبوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارىء.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، غير الحكومية، من خلال بيان نشرته على منصة "إكس"، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت ساحة المستشفى ونشرت نفسها أمام البوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارئ.
وأشارت الجمعية إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق النار بكثافة في ساحة المستشفى.
وأكدت الجمعية في بيان آخر أن المستشفى مستمر في معالجة الجرحى والمرضى رغم وجود إطلاق نار وقصف.
وأوضحت الجمعية أن المستشفى استقبل الأربعاء سبعة شهداء، بينهم موظف في الجمعية، إلى جانب تسع إصابات.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن الأوضاع في مستشفيات مدينة خان يونس، التي تعاني من الحصار للأسبوع الثاني على التوالي، "كارثية".
وحذرت الوزارة من احتمال حدوث وفيات بين الجرحى والمرضى نتيجة للاستهداف المتكرر وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام.
وأشارت الوزارة إلى استمرار حصار الجيش الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل لليوم العاشر على التوالي.
ويعيش الطاقم الطبي والمرضى والنازحون في هذه المنطقة تحت ظروف صعبة للغاية.
ومنذ 22 يناير، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية مكثفة على مدينة خان يونس، خاصة في محيط المستشفيات، مع تقدم بري للقوات الإسرائيلية في المناطق الجنوبية والغربية من المدينة.
هذا التصعيد أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح عن المنطقة، مما يزيد من معاناة السكان ويعيق تقديم الخدمات الطبية بشكل كبير.