تصاعدت حدة التوتر في منطقة مادي بباكستان، بعد اقتحام حشد غاضب مركز الشرطة المحلي، حيث قتلوا رجلا كان محتجزا تحت حماية الشرطة بتهمة حرق القرآن الكريم.
ووفقا للتقارير، فإن سكانا محليين ادعوا أن الرجل، الذي لم يكن من المنطقة، قد أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم.
وعندما علمت الشرطة بالحادث، تدخلت لإنقاذه واقتادته إلى مركز الشرطة المحلي.
لكن الأمور لم تهدأ هنا، حيث تجمعت حشود غاضبة أمام مركز الشرطة، مطالبة بالقصاص من الرجل المتهم.
ووفقا للمصادر، فإن الشرطة حاولت تفريق الحشد باستخدام طلقات تحذيرية، لكن الأمور تفاقمت عندما تمكن المتظاهرون من اقتحام المركز وسحب الرجل خارجه.
وفي تطور مروع، انتقلت الأمور إلى العنف الشديد حيث تم ضرب الرجل حتى الموت بالعصي، قبل أن يتم سكب بعض الأشخاص البنزين على جسده وحرقه أمام أعين الحشد المتجمع.
بعد وفاة الرجل، زاد التوتر في المنطقة حيث أغلق المتظاهرون الطريق الرئيسي، واستمرت الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التي حاولت استعادة النظام.
