أعلن مصدر بوزارة الدفاع الاسرائيلية ان تل ابيب لا تستطيع ايقاف برنامج ايران النووي بضربة واحدة على غرار الهجوم الذى شنه الطيران السرائيلي على المفاعل النووي في العراق عام 1981، مضيفا ان على واشنطن ممارسة المزيد من الضغوط على ايران من أجل اجبارها على تجميد البرنامج.
وقال المسؤول الاسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح للصحفيين: "لا نتحدث عن العراق أو سورية حيث يمكن ان تؤدي ضربة واحدة الى تعطيل البرنامج.. الوضع مختلف بالنسبة لايران"، مؤكدا انه "لا يوجد حل سحري" لهذه القضية.
وأعرب المصدر عن اعتقاده في ان واشنطن تملك فرصة أفضل من اسرائيل لارغام طهران على تغيير موقفها بشأن برنامجها النووي.
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع اعلان وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أن طهران تدرس حاليا تفاصيل الاقتراحالروسي لحل مشكلة الملف الإيراني النووي خطوة بخطوة، والذي ينص على تخفيف العقوبات الدولية ضد إيران تدريجيا بقدر ما تتخذه من خطوات لفتح برنامجها النووي امام الرقابة الدولية. وأضاف الوزير الإيراني أن هذا الاقتراح ، حسب ما اعلنه الطرف الروسي، "لم ينسق لحد الآن مع الغرب".
وفي السياق ذاته أعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي السبت، ان بلاده نجحت في انتاج "ألياف الكربون" وهي مادة يمكن استخدامها في تقنيات عسكرية او نووية وخصوصا لتشغيل اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
