في تصريح مثير للجدل، اعتبرت مسؤولة سابقة في البنتاغون أن الصياغة التي وردت في الوثيقة الختامية لقمة "الناتو" الأخيرة، تمثل إعلانا للحرب وتهديدا للأمن العالمي.
وأكدت كارين كوياتكوفسكي أن هذه الوثيقة المخيفة تشير إلى أن "الناتو" لا يرى حدودا لطموحاته الإقليمية، مضيفة أن التمويل الأمريكي يشكل تهديدا للسلام والأمن والتجارة في منطقتي بحر البلطيق والمحيط الهادئ.
وقالت كوياتكوفسكي: "هذه الوثيقة تمهد الطريق لحرب عالمية جشعة، صاغها تحالف ضيق الأفق لم يفز بأي حرب منذ تشكيله، بما في ذلك تلك التي شارك فيها بشكل مباشر".
وكانت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي قد وافقت خلال القمة التي انعقدت في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، على مجموعة من النقاط الرئيسية، من أبرزها زيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وأكدت القمة أن أوكرانيا تتجه بلا رجعة نحو الانضمام إلى "الناتو"، لكن لا يوجد توافق على قبول عضويتها في الوقت الحالي.
وفي رد فعل على الوثائق الختامية للقمة، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن هذه الوثائق تثبت أن الدول الغربية ليست مؤيدة للحوار، وأن حلف الناتو بحد ذاته يمثل أداة للمواجهة.
