خبر عاجل

من ينقذ مخيم اليرموك ؟

تاريخ النشر: 06 أبريل 2015 - 10:53 GMT
البوابة
البوابة

نحو 160 ألف فلسطيني، أجبرهم الاحتلال على اللجوء، كانوا يعيشون مع أشقائهم من فقراء سوريا على مساحة تقدر بـ 2.11 كم مربع فقط. انخفض عددهم إلى حوالي 30 ألفا، منذ أن بدأ النظام السوري جرائمه ضد شعبه، مع بداية الثورة السورية.

تلك أبسط المعلومات التي يمكن أن تلخص حال مخيم اليرموك، الذي يقع على مسافة 8 كم من العاصمة السورية دمشق وداخل حدود المدينة. تلك الظروف الخانقة، لم تشفع للمخيم وسكانه لدى النظام السوري، فحاصره لشهور طويلة بداعي إيوائه للثوار، ولما عجز عن اقتحامه، لم يجد إلا مبرره الجاهز دائما، لتسويغ إلقاء حمم براميله المتفجرة على رؤوس سكانه

 إنها حيلة «داعش» المعتادة.. ليقع اليرموك بين مطرقة التنظيم، وسندان النظام !. وصول داعش إلى تخوم العاصمة دمشق، يطرح سؤالا عن أسباب النكوص عن مزيد من التقدم، إذا كان هذا التنظيم يعمل بالفعل ضد النظام ؟ ! ودون الخوض في التباسات علاقة التنظيم بالنظام.

يبقى السؤال الأهم عن دور المجتمع الدولي في إنقاذ سكان مخيم اليرموك، وتخليصهم من بين فكي الإجرام اللذين يقبضان عليهم بلا رحمة؟ إذ الراجح أن هذا المجتمع الذي فشل في توفير أدنى حماية للمدنيين السوريين الذين قتل منهم مئات الآلاف، وتحول الملايين إلى لاجئين ومشردين، لن ينجح أيضا هذه المرة ليبقى سؤال.. من ينقذ اليرموك ؟.. بلا إجابة.

اقرأ أيضاً:

 
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن