برأت محكمة بحرينية يوم الاثنين ساحة ناشط بحريني بارز لحقوق الانسان من اتهامات بنشر أخبار كاذبة على موقع تويتر عقب القاء القبض عليه اثناء مظاهرة احتجاج في اواخر العام الماضي.
وافرج عن سيد يوسف المحافظة عضو مركز البحرين لحقوق الانسان بكفالة في يناير كانون الثاني بعد احتجازه اثناء مظاهرة في المنامة في ديسمبر كانون الاول.
وتحظر البحرين المظاهرات والتجمعات الحاشدة دون تصريح. وتشهد المملكة اضطرابات منذ اندلاع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية تزعمتها الغالبية الشيعية في عام 2011 .
وقال المحافظة لرويترز بالهاتف من جنيف ان المحكمة برأت ساحته يوم الاثنين لكنه أمضى شهرا في السجن.
وأضاف انه يطالب الحكومة البحرينية بأن تكف عن استهداف ناشطي حقوق الانسان والافراج عن رئيس المركز نبيل رجب.
وحكم على رجب وهو معارض بارز وناشط لحقوق الانسان بالسجن ثلاث سنوات في اغسطس اب لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة غير مرخص بها.
وصعدت البحرين جهودها للقضاء على الاضطرابات في الاشهر الاخيرة والقي القبض على العديد من الناشطين أو تعرضوا للسجن لتنظيم احتجاجات غير مرخص بها أو المشاركة فيها.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي حكم بالسجن على الناشطة الحقوقية زينب الخواجة لمدة ثلاثة اشهر لاهانتها موظفا عاما حين لم تؤيد محكمة استئناف حكما سابقا بالبراءة والافراج عنها.
والقي القبض على المحافظة في نوفمبر تشرين الثاني وتم احتجازه لمدة اسبوع في اتهامات بالمشاركة في تجمع غير قانوني ومسيرة غير مرخص بها.
واستخدمت أسرة ال خليفة الحاكمة الاحكام العرفية ومساعدة من دول خليجية مجاورة لاخماد انتفاضة 2011 لكن الاضطرابات استؤنفت منذ ذلك الحين.
وتقول المعارضة انه لم يتحقق تقدم يذكر لتلبية مطالب باجراء اصلاحات من بينها تخويل البرلمان سلطات كاملة للتشريع وتشكيل الحكومة. ويشكو كثير من الشيعة من التهميش السياسي والاقتصادي وهو اتهام تنفيه السلطات في البحرين.