محاولات غربية لاذكاء الصراع الديني في دول المنطقة

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2012 - 02:34 GMT
محاولات غربية لاذكاء الصراع الديني في دول المنطقة
محاولات غربية لاذكاء الصراع الديني في دول المنطقة

تعمل الولايات المتحدة بمساعدة بعض الحلفاء لها في المنطقة على احداث شرخ واسع بين المذاهب الاسلامية بعد ان نجحت جزئيا في خلق هذا الشرخ بالنسبة للطوائف.

واللعبة الاميركية الخطيرة التي نجحت في تقسيم المذاهب بين سني وشيعي،

تقوم الان على احداث اختلافات وخلافات بين ابناء المذهب السني لينقسم الى سلفيين واخوان مسلمين فيقوم الصراع الذي بدا بالفعل في تونس وامتد الى ليبيا ومصر والاردن احيانا وحتى سورية التي تعاني من حرب ضروس لا يعرف احد من يطارد من.

وليس خافيا ان المحاولات الاميركية في خلق هذا الشرخ بين الطوائف والمذاهب الاسلامية لا يتوقف في بلدان الربيع العربي والفوضى في بعض الاحيان، بل امتد وفق شواهد الى دول مستقرة في الخليج العربي وخاصة السعودية والكويت وقبلها البحرين.

ان الولايات المتحدة تعتبر ان خلق هذا الانقسام والاقتتال بين الفرقاء يمهد لها الطريق لتحقيق اهدافها، على راسها سهولة السيطرة على المنطقة النفطية، وبقاء الاستمرارية ، والسيطرة على الممرات الاقتصادية، وسورية تعتبر ممرا استراتيجيا مهما بالنسبة لاميركا، زيادة على ان وجود الاسلامي على رأس الديانات السماوية الاكثر انتشارا حتى في اوربا واميركا لا يروق للاميركيين والمتطرفين في الادارات الاميركية الدينية اصلا المتعاقبة على الحكم.

تعمل الالة الاعلامية الاميركية الاسرائيلية على ابراز السلبيات والمساوئ الصادرة عن متطرفين ومسلمين من اجل اهانة الدين الاسلامي وتشويه صورته .

لا شك ان المؤسسات الاميركية الصناعية الكبرى وهي صانعة القرار، تضغط على الساسة الاميركيين من اجل تحقيق تلك الاهداف فتكون المنطقة ممرا آمنا في عملية استنزاف طاقات الدول العربية والاسلامية ونهب ثرواتها للابد

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن