مجلس الحكم يغلق ملف 'كوبونات صدام' ويعتبره من اسرار الدولة

تاريخ النشر: 06 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قرر مجلس الحكم العراقي غلق ملف "فضيحة كوبونات صدام"، واعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري ان المجلس سيعتبر أي هدايا قدمها نظام الرئيس السابق لعرب أو أجانب من "أسرار الدولة". 

وقال زيباري في مقابلة مع صحيفة "الاهرام" نشرت اليوم السبت ان ما نشر عن كوبونات نفط قدمها نظام صدام لعرب وأجانب كهدية أو رشوة "حقيقة واقعية مئة في المئة وما نشر عنها صحيح." 

وأضاف "أطلعت علي جميع القوائم وهناك (ما هو) أخطر من كوبونات وهدايا ورشاوى وعمولات. لكن نحن كساسة سنعتبرها من أسرار الدولة ولن نستغلها ضد أحد‏‏ ونعتبرها (مقدمة) من الدولة العراقية ولن نقدم أحدا للمحاكمة لاستردادها‏". 

ولا تنفي تصريحات زيباري امكانية قيام جهات عراقية غير رسمية بتحريك ملف هذه القضية امام القضاء. 

وقالت العديد من الاحزاب العراقية انها ستعمل من اجل استرداد ما حصلت عليه الشخصيات العربية والاجنبية من اعطيات وهبات قدمها اليها النظام السابق.  

وكانت صحيفة (المدى) العراقية التي صدرت بعد سقوط صدام قد نشرت في كانون الثاني/يناير الماضي قوائم بأسماء نحو مئتي سياسي وصحفي ورجل أعمال وصاحب شركة من نحو 50 دولة عربية وأجنبية قالت انهم تلقوا ملايين البراميل من النفط العراقي من نظام صدام للدعاية له والتضامن معه في وجه الحصار المفروض عليه من الامم المتحدة بعد حرب الخليج الثانية عام 1991. 

ولم يتطرق الوزير العراقي لما اعتبره "أخطر" من الكوبونات والهدايا والرشاوى والعمولات. 

وكانت صحف في دول عربية قد نقلت ما نشرته الصحيفة العراقية معتبرة اياه فضيحة سياسية ولكن بعض من وردت أسماؤهم في القوائم قالوا انهم أدوا خدمات للحكومة العراقية مقابل ما حصلوا عليه واعتبروا ما نشر متعمدا للاساءة لشخصيات عربية وأجنبية تناهض الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن