مجلس الامن يشيد بقرار طرابلس: وفد ليبي يزور واشنطن خلال اسبوعين

تاريخ النشر: 19 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قال مسؤولون امريكيون ان ليبيا ستوفد وفدا إلى واشنطن خلال اسبوعين للاعداد لوجود بعثة دبلوماسية لاول مرة منذ عقود، في الغضون يستعد مجلس الامن الدولي لاصدار قرار اشادة بوقف طرابلس لبرنامجها النووي. 

وقال مسؤولون امريكيون ان ليبيا ستوفد وفدا إلى واشنطن خلال اسبوعين للاعداد لوجود بعثة دبلوماسية لاول مرة منذ عقود وذكروا ان الزيارة وهي من بين مكافاءت التحسن السريع في العلاقات مع ليبيا بعد تعهدها بالتخلي عن برنامجها النووي أصبحت ممكنة بعد ان توصلت الدولة المنتجة للنفط إلى اتفاق من حيث المبدأ حول كيفية وضع موظفيها في واشنطن. 

وذكر المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم ان دولة الامارات العربية المتحدة تستكمل الاطار القانوني لتقوم برعاية مصالح ليبيا وان طرابلس كلفت اناسا بالبحث عن مكان مناسب لمكتب رعاية مصالحها.  

ولم يؤكد توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان الامارات هي التي سترعى مصالح ليبيا في الولايات المتحدة وهي الدولة التي كانت واشنطن تعتبرها منذ أشهر قليلة فقط دولة مارقة لكنه اكد استصدار تأشيرات دخول لوفد من طرابلس ليقوم بزيارة "تمهد الطريق لافتتاح قسم لرعاية المصالح الليبية." 

ويفي الزعيم الليبي معمر القذافي بالتعهد الذي قطعه على نفسه في كانون الاول / ديسمبر باغلاق وازالة البرامج النووية والكيماوية والبيولوجية الليبية. 

ولوحت واشنطن باعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة في وقت ما وخففت العقوبات التي تفرضها على ليبيا التي لا تزال في القائمة الامريكية السوداء للدول التي ترعى الارهاب. 

واصبح للولايات المتحدة الشهر الماضي وجود دبلوماسي في طرابلس وأوفدت موظفين لقسم رعاية مصالحها في السفارة البلجيكية. 

إلى ذلك قال مصدر دبلوماسي ان بريطانيا ‏ ‏وامريكا تبحثان حاليا امكانية اصدار مجلس الامن الدولي قريبا بيانا رئاسيا يتضمن ‏ ‏الاشادة بموقف ليبيا من مسالة الكشف عن اسلحة الدمار الشامل التي لديها وشكرها ‏ ‏على تلك الخطوة.‏ 

ونقلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) عن المصدر ‏ان ليبيا من جهتها طالبت بضرورة تضمين البيان فقرة تشير الى اهمية جعل منطقة ‏ ‏الشرق الاوسط كلها منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل وان بريطانيا وامريكا غير ‏ ‏متشجعتان لها. 

ولم يحدد المصدر تاريخا محددا لموعد اصدار البيان الا انه قال ان المسألة قيد ‏ ‏البحث والتشاور حاليا.‏ ‏ يذكر ان ليبيا قامت أخيرا بسلسلة اجرءات تتعلق بالكشف عن اسلحة الدمار الشامل ‏ ‏التى لديها وهى خطوات اعقبت تسوية قضية لوكيربي وتاكيد ليبيا على البدء بفتح صفحة ‏ ‏جديدة مع الغرب.‏ ‏ وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد اكد فى رسالة الى ‏ ‏رئيس مجلس الامن الاسبوع الماضي ان ليبيا اوفت بالمطالب المتعلقة بملف اسلحة ‏ ‏الدمار الشامل التى لديها—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن