أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، لمجزرتين مروعتين في مخيم النصيرات والاخرى في منطقة العطار بخان يونس، ذهب ضحيتهما نحو 140 شهيد وجريح.
واستهدف قوات الإحتلال، في المجزرة الأولى مدرسة الرازي التابعة للأونروا في النصيرات، مما أسفر عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 73 آخرين.
أما المجزرة الثانية فكانت في منطقة العطار بخان يونس، وراح ضحيتها 17 شهيدًا و26 مصابًا.
وأكد المكتب الإعلامي، أن هذه المجازر تأتي استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي، مركّزًا على استهداف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات.
ويضم المخيم 10 مدارس تأوي أكثر من 80 ألف نازح.
وأشار البيان، إلى أن الاحتلال يواصل استهداف تجمعات النازحين المدنيين، لا سيما في مناطق مواصي خان يونس، التي زعم مرارًا أنها مناطق "آمنة".
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات ارتكاب هذه المجازر، كما أدان اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وشدد البيان على تحميل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.