تتاثر عدة دول عربية من وقف برنامج تصدير الحبوب الاوكرانية عن طريق البحر الاسود بعد اعلان السلطات الروسية عن انتهاء مدة البرنامج الذي رعته الامم المتحدة وتركيا وسمح بعودة التصدير عبر البحر الاسود الى العالم في يوليو 2022، وانتهى موعد العمل به، الاثنين، بعدما جرى تمديده آخر مرة لمدة شهرين، في مايو الماضي.
ويهدد وقف استءناف البرنامج بارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتفعة أصلا خاصة في دول الشرق الاوسط التي تعاني من ازمات اقتصادية بسبب اعتمادها الكبير على واردات الحبوب وعلى رأسها القمح، من روسيا وأوكرانيا.
وأوكرانيا وروسيا من بين أكبر ثلاثة منتجين عالميين للقمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس وزيت عباد الشمس، وانتجت الدولتان بين عامي 2016 و 2021:
- أكثر من 50 في المئة من إمدادات العالم من بذور عباد الشمس
- 19 في المئة من الشعير في العالم
- 14 في المئة من القمح
- 30 في المئة من صادرات القمح العالمية
- تعتمد 50 دولة على روسيا وأوكرانيا للحصول على 30 في المئة أو أكثر من إمدادات القمح
الدول المتضررة من وقف صادرات القمح
- تتضرر مصر من وقف التصدير حيث تعتمد على استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا، بما يساوي 23 مليار دولار في الفترة بين عامي 2016 و2020،
- تليها السعودية بمبلغ 17 مليار دولار في الفترة نفسها
- تركيا بحوالي 12.5 مليار دولار
- المغرب بمبلغ 8.7 مليار دولار
- الإمارات بـ6.1 مليار دولار
- الجزائر بمبلغ 5.5 مليار دولار في الفترة بين عامي 2016 و2017
- تونس والسودان والأردن واليمن وليبيا وفلسطين والكويت وقطر وعمان.
ومنذ توقيع اتفاقية الحبوب، تصدرت مصر قائمة الدول العربية المستوردة للحبوب، بحوالي 998 ألف طن من الذرة و418 ألف طن من القمح و131 ألف طن من حبوب الصويا و4.6 ألف طن من حبوب وزيت عباد الشمس فيما استورد لبنان 54 ألف طن من الذرة و34 ألف طن من القمح، وليبيا 111 ألف طن من الشعير و391 ألف طن ذرة و53 ألف طن قمح.، واستملت السعودية 180 ألف طن من القمح و62 ألف طن من الذرة، والجزائر 212 ألف طن من القمح، ووصل العراق 38 ألف طن من الذرة، والأردن 5 آلاف طن من الشعير.
