يتواصل عدوان الاحتلال الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني لليوم العاشر، حيث شنت طائرات الاحتلالا ومدفعيته وبوارجه الحربية أكثر من 1810غارة واعتداء منذ بداية العدوان، طالت مختلف مناطق القطاع، وتركزت بالقصف على البيوت والمباني السكنية والمقار الحكومية والبنى التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الأربعاء، بأن الغارات الإسرائيلية ليلة الثلاثاء، بلغت أكثر من 194غارة نفذتها طائرات ومدفعية وبوارج الاحتلال، وتركز القصف شرق مدينة غزة وجنوب القطاع.
وخلّف العدوان واقعا إنسانيا صعبا مع نزوح أكثر من 107 آلاف مواطن من منازلهم بسبب القصف، منهم 44 ألفا في مراكز الإيواء وأكثر من 63 ألفا خارج المراكز لدى الأقارب.
وأكد البيان أن العدوان خلّف خسائر مادية كبيرة، وأضرارا لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين والمزارع بلغت في تقديراتها الأولية أكثر من3.322 مليون دولار، منها 246.7 مليون دولار الخسائر المباشرة، فيما تم تقدير الخسائر غير المباشرة بقرابة 75.6 مليون دولار.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل وبيوت سكنية وصل مجموعها إلى أكثر من 1335 وحدة ما بين الهدم الكلي والبليغ، فضلا عن تضرر مالا يقل عن 12.886 وحدة سكنية لأضرار بين متوسطة وجزئي جراء القصف المتواصل.
واستهدفت قوات الاحتلال 74 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، وقد بلغت تقديرات الخسائر المباشرة 23 مليون دولار.
وتضرر 66 مدرسة ومرافق صحية وعيادات رعاية أولية بشكل بليغ وجزئي جراء القصف الشديد في محيطها.
وتم قصف مزارع حيوانية وأراضي زراعية وأبار وشبكات ري، بقيمة بلغت 24 مليون دولار.
وصوبت قوات الاحتلال قذائفها نحو الشوارع والبنى التحتية ممثلة في شبكات مياه وصرف صحي بقيمة خسائر أولية بلغت أكثر من 27 مليون دولار.
وخلف انقطاع التيار الكهربائي خسائر مباشرة بقيمة 22 مليون دولار في قطاع الطاقة جراء قصف شبكات ومحولات وخطوط الكهرباء.
وتضرر عشرات المركبات بشكل كامل وجزئي بقيمة تقديرية للخسائر أكثر من 5.5 مليون دولار.
قدر حجم خسائر شبكات الاتصالات والانترنت ومحولات ومعدات، بقيمة وصلت 6.5 مليون دولار.
وتعرض 3 مساجد للهدم بشكل كلي وتضرر 40 مسجدا بشكل بليغ وكنيسة واحدة، ومبنى وقفي من 5 طوابق ومرافق وقفية جراء القصف، وبلغ تقدير خسائرها المادية المباشرة 5 مليون دولار.
وتعتبر هذه الأضرار هي تقديرات أولية للخسائر لعدم الانتهاء من حصر كافة المنشآت والبنى التحتية المتضررة ولصعوبة الوصول لبعض المناطق جراء العدوان.
وخلفت جرائم الاحتلال المستمرة واقعا إنسانيا صعبا سيما مع نزوح آلاف العائلات من المناطق الحدودية تحت القصف، وأيضا منع إمدادات الاحتياجات والسلع الأساسية للمواطنين بسبب إغلاق المعابر وحتى الأعلاف اللازمة للحيوانات، ومنع دخول الوقود لمحطة الكهرباء، وهو ما يعد جريمة إنسانية وحرب إبادة بحق أبناء شعبنا جميعا في قطاع غزة.