خبر عاجل

ما مصير الاتفاقية الابراهيمية؟.. اسرائيل تسأل

تاريخ النشر: 04 يناير 2024 - 07:03 GMT
كل من وقع على الاتفاقية من الدول العربية كان يذكر جملة "الموقف الثابت من دعم القضية الفلسطينية"
كل من وقع على الاتفاقية من الدول العربية كان يذكر جملة "الموقف الثابت من دعم القضية الفلسطينية"

على ضوء الجريمة الاسرائيلية وحرب الابادة التي تمارسها في قطاع غزة، تساءل الاعلام العبري عن مصير الاتفاقية الابراهيمية التي وقعتها اسرائيل مع الامارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان ومستقبل اعلاقات مع دولة الاحتلال 

تقول صحيفة « جيروزاليم بوست» العبرية، "تبدو اتفاقيات إبراهيم في صحة جيدة. وربما يبادرون إلى المساعدة في إعادة بناء غزة بمجرد انتهاء الحرب".

التصور العبري مخالف لما جاءت به مجلة تايم التي دعت الى “حان الوقت لإلغاء اتفاقيات إبراهيم” بقلم الكاتبة سارة ليا ويتسن، مديرة منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن (DAWN)، والتي اكدت ان "هجوم حماس في 7 أكتوبر أثبت أن الافتراض الذي تم على أساسه تصور اتفاقيات إبراهيم، وهو أن القضية الفلسطينية لم تعد مهمة في علاقات إسرائيل بالمنطقة ، كان خطأ".

الحديث عن تطوير الوضع الاقتصادي والسياسي للفلسطينيين كان كاذبا ، حيث ان أوضاع الشعب الفلسطيني ساءت منذ التوقيع على الاتفاقيات

تقول التايم: عند التوقيع على الاتفاقيات، أشاد الزعماء العرب المعنيون بالاتفاق كوسيلة لتشجيع إسرائيل وإقناعها باتخاذ خطوات إيجابية نحو إنهاء احتلالها وضم الأراضي الفلسطينية ، واكدت الكاتبة ان " استمرار الالتزام العربي بالاتفاقات يشير إلى استمرار الدعم لإسرائيل" ودعت باسم منظمة  DAWN الدول العربية الموقعة لاتفاقات إبراهيم إلى الانسحاب فورا منها 

تدعي المصادر العبرية المشار اليها ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني لم يكن مطروحا اثناء المفاوضات للوصول الى الاتفاقية الابراهيمية حيث ان الهدف الاول كان ما وصفته بـ "تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومتابعة الفرص الاقتصادية الإقليمية، وتعزيز المساعدات المشتركة وبرامج التنمية، وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام والتعايش وثقافة السلام" بمعنى انشاء تحالفات عسكرية اقليمية ضد ايران وحكم المنطقة والسيطرة عليها 

وتدعي ان كل من وقع على الاتفاقية من الدول العربية كان يذكر جملة "الموقف الثابت من دعم القضية الفلسطينية"

وعلى الرغم من الاحتفال والتكبيل الاسرائيلي الذي قادة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي نجح بمساعدة داعمه الاول الرئيس الاميكري السابق دونالد ترامب بالوصول الى هكذا اتفاقيات، الا ان رئيس حكومة الاحتلال سارع الى سحب سفراء اسرائيل من العواصم الموقعة على الاتفاقية الابراهيمية خوفا على حياتهم بعد قيامة بحرب الابادة ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن