اعلن السيناتور الأمريكي، راند بول، المكلف بالتفاوض مع إيران بشأن إبرام صفقة نووية جديدة، ان الملف الصواريخ البالستية الايراني اكثر تعقيدا من الملف النووي
وقال خلال مقابلة أجرتها معه منظمة "فري ذي بيبل" Free the People المدافعة عن الفكر الليبرتاري، تحت عنوان "هل يستطيع راند بول تجنب الحرب مع إيران؟": "أعتقد أن الإيرانيين يريدون وضع حد لنسبة تخصيب اليورانيوم، وهم مستعدون لبحث التخلي عن الأسلحة النووية إلى الأبد"، ورأى أن فكرة توقيع اتفاق نووي جديد مع طهران واقعية.
وأشار إلى أن الجانب الأكثر تعقيدا من الصفقة المحتملة هو التفاوض مع أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الصواريخ البالستية.
وقال: "يجب فهم أن المشكلة تكمن من ناحية إيران في أنهم (الإيرانيون) يطورون الصواريخ بسبب أعدائهم في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية وإسرائيل المدججتين بالأسلحة، وتصنفهما إيران كأعداء لها".
وأضاف السيناتو الأمريكي: "على الولايات المتحدة الاعتراف أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض حول صواريخها البالستية شرط أن تجلس السعودية حول طاولة المفاوضات وستوافق على تقليص ترسانتها من الأسلحة".
وتابع: "أعتقد أننا جاهزون لمناقشة المسألة، لكنني غير متأكد من أن السعودية ستدخل في المفاوضات من دون ضغطنا".
ولم يتحدث عن الضغط على اسرائيل لوقف برنامجها النووي او ترسانتها الضخمة للاسلحة
وأوضح ماذا يمكن لبلاده أن تفعل لدفع السعودية في الاتجاه المرغوب وقال: "أعتقد أن الخطأ الذي نرتكبه الآن هو عدم وقف توريد الأسلحة للسعودية بعد مقتل المعارض جمال خاشقجي، فيما يمكننا أن نقول لهم: سنواصل مبيعاتنا للأسلحة والمساعدة في تعزيز قدراتكم الدفاعية شريطة البدء بالمفاوض مع إيران".