ما حقيقة الصورة المتداولة لقبر النبي محمد؟

تاريخ النشر: 14 يناير 2024 - 06:58 GMT
الحجرة النبوية شرق المسجد النبوي في المدينة المنورة
الحجرة النبوية شرق المسجد النبوي في المدينة المنورة

في سياق استخدام المنشورات المثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب انتباه المتابعين، تم تداول صورة على عدة صفحات وحسابات على فيسبوك،  يزعم ناشروها أنها لقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة.

وتظهر الصورة المتداولة قبرا يبدو مغطى بقماش أخضر، في حين أكدت التعليقات المصاحبة للصورة أنها تُظهر قبر النبي محمد في المدينة المنورة، داعية المتابعين للتفاعل مع المنشور.

رغم تحقيق هذا المنشور لمئات المشاركات وآلاف التفاعلات على الصفحات الناشرة، يظل هذا الادعاء عار عن الصحة تماما.

صورة يزعم متداولوها أنها لقبر النبي محمد

ولكن في حقيقة الأمر، فأنه لا توجد أي صور حقيقية من داخل الحجرة التي دفن فيها النبي محمد في المدينة المنورة، وهي التي تقع داخل المسجد النبوي.

ووفقا للمصادر الإسلامية، فقد دفن النبي في بيته الذي بناه بالقرب من المسجد بعد هجرته إلى المدينة، ومع توسيع المسجد، أصبح البيت والقبر جزءا من الحرم النبوي.

أما الصورة المثيرة فتظهر في الواقع ضريحا في سلطنة عمان، يُعتقد من قِبل سكانها أنه للنبي أيوب، المحترم في الديانات السماوية.

وتم نشر الصورة وتداولها قبل سنوات، وتأتي مع تحديد مكان الضريح في سلطنة عمان.

ومع البحث المعمق، تم العثور على فيديوهات أخرى نشرها مستخدمون على يوتيوب تظهر هذا الضريح الواقع في محافظة ظفار جنوبي سلطنة عمان."
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن