البوابة - من اليوم، أي اعتداء على دولة باكستان هو اعتداء على السعودية. هذا ما نص عليه اتفاق الدفاع المشترك الذي وقعه البلدان. ولكن لماذا الآن؟ ولماذا باكستان؟
دولة باكستان هي الدولة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي، والتي تتميز بموقعها الاستراتيجي القريب من مناطق بحرية حساسة مثل مضيق هرمز، إضافة إلى قربها من إيران وأفغانستان.
ليس هذا وحسب، بل تجعلها الصواريخ التي تمتلكها باكستان قوة إقليمية ودولية لا يُستهان بها، ومن أبرز هذه الصواريخ:
1. الصواريخ الباليستية:
صاروخ غوري:
- المدى: يصل إلى حوالي 1,500 كم.
- القدرة: يمتاز بدقة إصابة عالية حتى على مسافات طويلة.
صاروخ شاهين 3:
- المدى: يصل إلى 2,750 كم.
- القدرة: يمتاز بمدى طويل، مما يمكن باكستان من استهداف أهداف بعيدة في مناطق متعددة، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
صاروخ حتف:
- المدى: حوالي 700 كم أو أكثر.
- القدرة: يتمتع بقدرة كبيرة على إصابة أهداف بعيدة بدقة عالية.
2. الصواريخ الكروز:
صاروخ بابر:
- المدى: حوالي 700 كم.
- القدرة: صاروخ كروز يُطلق من منصات برية أو غواصات. يتميز بقدرته على حمل رؤوس نووية، ويعد أحد أوجه القوة البحرية والبرية لباكستان. يتمتع بتقنية المركبات متعددة الأهداف.
صاروخ بابا:
- المدى: يصل إلى 700 كم.
- القدرة: صاروخ كروز بحر-أرض، ويُطلق من منصات بحرية. يساعد في تعزيز الدفاعات البحرية لباكستان.
3. الصواريخ الجوية:
صاروخ راعد:
- المدى: بعيد المدى.
- القدرة: صاروخ جو-أرض ذكي، يستخدم ضد الأهداف البرية. يتميز بقدرته على إصابة الأهداف بدقة عالية.
4. القدرة النووية:
باكستان تمتلك القدرة على تجهيز العديد من صواريخها برؤوس نووية، بما يعزز من قدرتها على الردع الاستراتيجي، وتكون قادرة على حمل رؤوس نووية يجعل من باكستان قوة ردع هائلة ضد أي تهديدات عسكرية من دول أخرى في المنطقة.
أما توقيت هذا الاتفاق فيأتي في وقت تتعرض فيه دول المنطقة للاستهدافات الإسرائيلية، في الوقت نفسه، تواجه باكستان تهديدات من الهند.
