أعرب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن دعمه القوي للفلسطينيين في قطاع غزة، مشددا على صمودهم في مواجهة الحرب الهمجية الإسرائيلية.
وخلال برنامجه "الإمام الطيب" الذي يبث في شهر رمضان، شدد الطيب على أن ضحايا الحرب في غزة يعتبرون شهداء، وأن موقفهم يعتبر مرتفعا في عين الله.
وأوضح شيخ الأزهر أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تنسى، وأنها مليئة بالحياة والثبات، مشيرا إلى أن العالم بأسره يظهر تحية لشجاعة الغزاويين.
وفي هذا السياق، أشارت حركة حماس إلى تقديرها لمواقف شيخ الأزهر، مؤكدة على ضرورة تشكيل جبهة إسلامية واسعة تعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة.
وفي بيان لها، أكدت حماس استمرار طلب الدعم من الأمة الإسلامية والمؤسسات الإسلامية كافة، بما في ذلك مؤسسة الأزهر، من أجل تقديم الدعم والإسناد لشعب غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات اللازمة عبر المعابر البرية.
وفي تعقيب على تصريحات شيخ الأزهر، أكدت حركة حماس في بيانها أن خطط وأهداف الكيان الصهيوني لم تحقق أي نجاح، مشددة على أن شعب غزة لا يزال صامدا وواقفا على أرضه، وأنهم لم يتمكنوا من إلحاق الضرر بإرادة الشعب الفلسطيني.
وأعرب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن استغرابه من استخدام جيش "جهنمي" للتسليح ضد شعب أعزل، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يظل قويا وصامدا رغم كل الظروف القاسية التي يواجهها.
وأكد شيخ الأزهر أن الكيان الصهيوني لن ينتصر في هذه المعركة، بل ستنتصر القضية الفلسطينية وينتصر الفلسطينيون، لأنهم يفضلون الوقوف على أرضهم والدفاع عنها حتى آخر نفس فيهم.
وشدد بيان حماس على ضرورة استمرار الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
