أدانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، اليوم السبت، بشدة المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي، في منطقة المواصي بخان يونس، جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وفي بيان لها، أكدت حماس أن المنطقة التي استهدفتها المجزرة كانت قد صنفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة، مما دفع السكان إلى الانتقال إليها للحماية، لكنها تحولت بلا رحمة إلى حلبة للمجازر والدمار.
وأضافت الحركة، أن هذه الجريمة تعد استمرارا لسياسات الإبادة النازية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد شعب فلسطين، معتبرة الإدارة الأميركية شريكا مباشرا في هذه الجريمة البشعة.
استهداف قيادات فلسطينية
وفيما يتعلق بادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأنه استهدف قيادات فلسطينية، نفت حماس تلك الادعاءات بشكل قاطع، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات الاحتلال لتبرير وإلغاء الجريمة الوحشية التي ارتكبها في مواصي خان يونس.
وفي بيان لها، أكدت الجهاد الإسلامي، أن هذه الجريمة البشعة تؤكد النية المبيتة لدى الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن ادعاءات الاحتلال بأنه استهدف شخصيات قيادية فلسطينية هي محاولات لتبرير هذا العمل الوحشي والمدان.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تشكل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدة على أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تجاوز كل القوانين والأخلاقيات الإنسانية.