أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، أنها تعتبر اثنين من الدبلوماسيين المصريين العاملين في السفارة المصرية غير مرغوب بهما في ليبيا.
وفي رسالة وجهتها وزارة الخارجية بحكومة الوحدة إلى السفارة المصرية في طرابلس، طالبت الوزارة بمغادرة المستشار محمد الشربيني والسكرتير الثاني محمد حسني الأراضي الليبية خلال 72 ساعة.
يأتي هذا القرار كرد فعل من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس (غرب البلاد)، على استقبال رئيس الحكومة المصرية لرئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الليبي في طبرق (شرق البلاد)، أسامة حماد، يوم الأحد الماضي.
وقد أعربت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، عن استيائها الشديد مما وصفته بـ"التصرف الدبلوماسي غير المقبول" من الحكومة المصرية.
واعتبرت، أن استقبالها الرسمي لأجسام سياسية موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي "خرقا لوحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب".
في وقت سابق، أفاد مصدر مطلع بأن حكومة الوحدة الوطنية الليبية أبلغت أيضا مسؤولين في المخابرات المصرية، العاملين ضمن طاقم السفارة المصرية في طرابلس، بمغادرة البلاد فورا.