أشاد السفير الأمريكي في الرياض، مايكل راتني، بالقرار الأخير الذي اتخذته الولايات المتحدة بشأن رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة إلى السعودية، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية التاريخية التي تعمل عليها واشنطن والرياض.
وأوضح راتني،خلال مقابلة تلفزيونية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن هذه الاتفاقيات من شأنها إحداث تغيير جذري في ديناميكيات المنطقة.
وكشف السفير الأمريكي، أن الحزمة الاستراتيجية تشمل عدة جوانب رئيسية، بما في ذلك تعزيز الشراكة العسكرية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية.
كما تتضمن الحزمة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وضمان مسار موثوق به نحو إقامة دولة فلسطينية.
وأشار السفير، إلى أن هذه الجوانب تشكل جزءا لا يتجزأ من حزمة متكاملة، مؤكدا أنه لا يمكن فصل أي من هذه العناصر عن بعضها البعض.
وقال: "لقد اقتربنا بشكل كبير من الوصول إلى اتفاقيات هامة للغاية، ومن الضروري أن ننجزها جميعا معا".
وفيما يتعلق برفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، أوضح راتني أن هذا القرار يعكس التغيرات في الظروف ونمو الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد أن القرار يعكس تقدير واشنطن للجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية، لوقف الحرب في اليمن والحفاظ على الهدنة القائمة لأكثر من عامين، مشيدا بالخطوات التي اتخذها الجيش السعودي لتحسين التدابير التي تحمي المدنيين من الأضرار.
