لماذا توسط ابن سلمان قادة G20 ؟

تاريخ النشر: 28 يونيو 2019 - 04:04 GMT
اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدي لعدم المساواة الاجتماعية في العالم.
اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدي لعدم المساواة الاجتماعية في العالم.

يعود سبب توسط ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان قادة دول مجموعة العشرين المجتمعين في اليابان كون بلاده هي المستضيف للقمة القادمة 2020، حيث درجت العادة على توسط الولايات المتحدة للصورة، ووقف بجانب ترامب رئيس الدورة الحالية اليابان والسابقة الارجنتين.

والقمة الماضية التي احتضنتها الارجنتين وقف الامير ابن سلمان أقصى اليمين

وبشأن حضور السيسي للقمة، رغم أن مصر ليست عضوا في مجموعة العشرين، تعد مشاركة رئيس  مصر عبد الفتاح السيسي تمثيلا للاتحاد الأفريقي الذي ترأسه القاهرة حاليا.

وتتم دعوة الاتحاد الأفريقي ورئيس مبادرة تنمية أفريقيا، ورئيس مؤسسة أمم جنوب شرق آسيا سنويا، لحضور قمة مجموعة العشرين، فضلا عن منظمات وتجمعات اقتصادية عالمية.

وقد انتهى اليوم الأول من قمة العشرين، في مدينة أوساكا باليابان، حيث ناقش المشاركون عدة موضوعات، على رأسها “التجارة الرقمية”.

وسيطرت عدة موضوعات اقتصادية عدة على فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تنطلق اليوم الجمعة، على مدار يومين في مدينة أوساكا باليابان. ويمثل أعضاء المجموعة 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 بالمئة من التجارة العالمية و66 بالمئة من سكان العالم.

تواجه قمة مجموعة العشرين، عدة تحديات تشمل عدم الاستقرار السياسي المتزايد وتصاعد التوترات التجارية، وتباطؤ النمو العالمي، والملف الإيراني، والوضع في هونغ كونغ، ووعدت الصين بعدم مناقشته.

وتشهد الساحة العالمية توترات متربطة بالنزاع الأمريكي الصيني، حول الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية، إضافة إلى سخونة المواجهة بين واشنطن وطهران في منطقة الخليج.

وعقدت (G20)، أولى اجتماعاتها للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين 2008 في فوضى الأزمة المالية العالمية الأخيرة.

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قال في تصريحات صحفية ، “سنعمل في قمة العشرين على تطوير الاقتصاد العالمي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام”.

وأوضح “آبي” أن القمة ستركز على أهداف التنمية المستدامة، وتشجع على تحقيق مجتمع حر وتمثيلي ومستدام، يمكن لجميع الناس، بمن فيهم النساء والشباب وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، أن يلعبوا دوراً نشطاً فيه”.

ورغم حضور رؤساء الدول والحكومات، تترقب الأنظار اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، السبت، وسط تزايد التهديد بفرض مزيد الرسوم على واردات صينية، ومخاوف انعكاسها على النمو العالمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “غنغ شوانغ”، في بكين، الخميس، إن بلاده تعتزم الدفاع عن نفسها ضد أي تحركات أمريكية أخرى لمعاقبتها بسبب الخلافات التجارية.

ومن المقرر أن يجري ترامب، اجتماعات ثنائية مع 9 من قادة العالم، بينهم نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

منظمة التجارة العالمية، قالت مؤخرا، إن القيود التجارية بين مجموعة العشرين مستمرة عند مستويات تاريخية عالية.

وكشفت المنظمة أن (G20) أقامت 20 حاجزا تجاريا جديدا، في الفترة بين أكتوبر/ تشرين الأول ومايو/ أيار الماضيين، بما في ذلك زيادة التعريفة الجمركية، وحظر الاستيراد، وإجراءات الجمارك الجديدة الخاصة بالصادرات.

وقبل انطلاق فعاليات القمة، ناشدت منظمة (أوكسفام) الخيرية مجموعة العشرين، اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدي لعدم المساواة الاجتماعية في العالم.

وقال يورن كالينسكي، المتحدث باسم أوكسفام إن واحدا بالمائة من سكان العالم يمتلكون نصف ثروات العالم تقريبا، معتبرا “عدم المساواة الشديدة أرض خصبة للعنف وللتيارات الديكتاتورية”.

وأضاف أن الشركات العالمية تدفع حاليا ضرائب أقل كثيرا مما كانت تدفعه قبل الأزمة المالية العالمية في 2008، وتجني 40 بالمئة من أرباحها الخارجية في ملاذات ضريبية.

وتتكون مجموعة العشرين من بلدان: تركيا، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الهند، إندونيسيا، اليابان، كوريا، المكسيك، روسيا، السعودية، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة.