عمم مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة المتهم بشن هجمات سبتمبر 2001 على واشنطن ونيويورك اسامة بن لادن على اتباعه وانصاره بعد اغتيال او ايذاء الرئيس الاميركي جو بايدن لسبب غريب وفق ما افادت رسائل سرية عثر عليها مخبأه.
ابن لادن: حافظو على الرئيس الغبي
في 2 مايو 2011، تسللت قوة كوماندوس اميركية الى أبوت آباد، الباكستاننية ووصلت الى منزل كان يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة حيث اجهزت عليه وسحبت جثته معها وانسحبت لتدفنه في البحر بعد ان استولت على اوراق ووثائق مهمه.
احدى هذه الوثائق كانت عبارة عن رسالة لزعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، أمر فيها عام 2010 بعدم اغتيال جو بايدن الذي كان نائبا للرئيس باراك اوباما
ابن لادن: بايدن سيصبح رئيس ضعيف
تحيليل زعيم القاعدة انذاك كان انطلاقا من ان جو بايدن سيصبح بعد اوباما (الذي كان ابن لادن متأكد من اغتياله) رئيسا للولايات المتحدة وهو ضعيف وغير كفء و"سيقود الولايات المتحدة إلى أزمات".
رسالة بن لادن الى الشيخ محمود
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت أن بن لادن كتب رسالة مكونة من 48 صفحة في مايو 2010 إلى مساعد يعرف باسم الشيخ محمود، واسمه الحقيقي عطية عبد الرحمن. وفي الصفحة 36 نوه بن لادن برغبته في تشكيل فرقتين للاغتيال، واحدة في باكستان وأخرى في أفغانستان، تتركز مهامهما على التخطيط لقتل أوباما ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، ديفيد بتريوس، في حال زيارتهما لأي من البلدين.
اوباما رأس الافعى
تم نشر الوثيقة لأول مرة في عام 2012 وقال فيها بن لادن: "أوباما هو رأس الأفعى وقتله سيجعل بايدن يتولى الرئاسة تلقائيا لما تبقى من المدة... بايدن غير مستعد تماما لهذا المنصب، وهو سيقود الولايات المتحدة إلى أزمات". وتابع: "أما بتريوس فهو رجل الساعة في هذه السنة الأخيرة من الحرب، وقتله سيغير مسار الحرب".