أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر، قَبِل اليوم استقالة أسقف إسباني "مريض"، يخضع لتحقيقات كنسية بسبب مزاعم عن "تحرشه جنسيا" بطالبة دينية شابة في تسعينيات القرن الماضي.
ويشار إلى أنها المرة الأولى المعروفة التي يقبل فيها البابا الجديد استقالة أسقف متهم بالتحرش الجنسي.
وذكر بيان مقتضب جدا عن الفاتيكان، أن ليو قبل استقالة الأسقف، فيما لم يكشف البيان سبب ذلك، لكن الأسقف قدم استقالته للبابا العام الماضي، عندما بلغ 75 عاما، وهو سن التقاعد الطبيعي للأساقفة.
ولم يتم قبول الاستقالة حتى ذكرت صحيفة "إل باييس" في وقت سابق من هذا الشهر أن الأسقف خضع مؤخرا لتحقيق من قبل محكمة كنسية.
وقالت الصحيفة، التي كشفت في عام 2018 عن ما وصفته بـ "عقود من التحرش والتستر"، إن الأسقف متهم بالتحرش الجنسي بطالبة سابقة شابة في مدرسة دينية بمدينة خيتافي بمنطقة مدريد.
المصدر: RT عربية

