خبر عاجل

للأسبوع الرابع.. تواصل الاحتجاجات في إيران

تاريخ النشر: 06 أكتوبر 2022 - 09:53 GMT
احتجاجات في ايران على خلفية وفاة همسا أميني
احتجاجات في ايران على خلفية وفاة همسا أميني

تتواصل الاحتجاجات في ايران، للأسبوع الرابع، على خلفية وفاة الشابة "مهسا أميني" بعد احتجازها داخل مركز أمني من قبل شرطة الأخلاق، حيث أدت تلك الاحتجاجات لمقتل واصابة المئات من المحتجين ورجال الأمن.

وشهدت الليلة الماضية، سلسلة احتجاجات وتظاهرات، في العاصمة طهران وعدد من المدن الإيرانية، من مثل، شيراز، وبلوشستان وسنندج، وجزيرة كيش التي تعتبر الوجهة السياحية الأولى في البلاد.

وأضرم متظاهرون النار في إعلانات تحمل صورة للمرشد علي خامنئي في الأحواز.

 وهتف المحتجون بشعار الموت للديكتاتور من فوق السطوح والشرفات وعبر نوافذ المنازل في مختلف حارات طهران مساء الأربعاء.

كما أغلقت الطريق الرئيسي لمدينة كرات سرباز في بلوشستان مع تجدد الاحتجاجات الليلية.

وفي سنندج عاصمة كردستان إيران، أضرم المحتجون النار في الشوارع استعدادا للتظاهرات الليلية.

احتجاجات في ايران

واندلعت الاحتجاجات، أول مرة، إثر وفاة شابة، عمرها 22 عاما، في مركز للشرطة. فقد دخلت مهسا أميني الانعاش بعد ساعات من اعتقالها من قبل شرطة الآداب يوم 13 سبتمبر/أيلول في طهران، بسبب عدم الالتزام بقانون تغطية الرأس، وفارقت الحياة، في المستشفى، بعد ثلاثة أيام.

وتزعم عائلتها أن أفراد الشرطة ضربوها بالعصا على رأسها، وخبطوا رأسها على إحدى سياراتهم. وتنفي الشرطة أن الفتاة تعرضت للعنف، وتقول إنها أصيبت بنوبة قلبية.

وبدأت الاحتجاجات في المنطقة الشمالية الغربية، التي تنحدر منها مهسا، ثم توسعت بسرعة لتشمل مختلف مناطق البلاد.

وكانت النساء في مقدمة الاحتجاجات منذ اندلاعها، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها تلميذات المدارس بأعداد كبيرة.

وتصاعد التوتر بسبب مزاعم بتعرض طفلة عمرها 15 عاما للاغتصاب على يد شرطي، في سيستان بلوشستان.

وفاة نيكا شاكرمي

وفي تطور آخر، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن المدعي العام في طهران قوله إنه فتح تحقيقا في وفاة نيكا شاكرمي، الفتاة البالغة من العمر 16 عاما، التي اختفت بعد مشاركتها في احتجاجات في طهران، يوم 20 سبتمبر/أيلول.

نيكا شاكرمي

وذكرت عمتها أنها قالت، في آخر رسالة لها، إن الشرطة تتعقبها، وأن عائلتها عثرت على جثتها في غرفة لحفظ الجثث، في مركز للشرطة، بعد 10 أيام.

وأفادت مصادر قريبة من عائلة في تصريح لبي بي سي فارسي بأنهم قبل أن يدفنوا نيكا سرقت أجهزة الأمن جثتها، ودفنتها سرا في قريبة، تبعد 40 كيلومترا عن بلدة والدها، في خورام أباد، غربي البلاد.