البوابة - يترقب اللبنانيون اليوم جلسة للحكومة تبحث فيها سحب سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة.
حدث أمني خطير
في هذه الأثناء، نفذ مؤيدون لحزب الله مسيرات على الدراجات النارية في مناطق عدة ليلاً أمس في إشارة فهمت من قبل العديد من السياسيين والإعلاميين على أنها رسالة "تهديد ووعيد" وتحذير من إقرار تسليم سلاح حزب الله للدولة.
فيما يتوقع مراقبون حدوث عمل أمني خطير قبيل انعقاد الجلسة، وهذا ما أشار إليه الصحافي طوني بولس في تغريدة على حسابه في منصة إكس: "هناك معلومات عن وجود شاحنات محملة بالأتربة تستعد لقطع طرقات بالتزامن مع مسيرات لدرجات نارية وإطلاق شعارات طائفية".
تهويل إعلامي
في المقابل، يرى البعض أن هذه اتهامات وتهويل الإعلامي يهدف إلى تأجيل جلسة مجلس الوزراء المخصصة للبتّ في موضوع السلاح.
وكان حزب الله أكد أنه لن يتخلى أو يناقش مسألة تسليم السلاح إلى الدولة قبل انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني وتحديد النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها.
فيما تضغط الولايات المتحدة عبر مبعوثها توم براك الذي زار لبنان أكثر من مرة مؤخراً، من أجل حصر السلاح بيد الدولة.
وكان حزب الله خاض العام الماضي مواجهات عنيفة مع إسرائيل، أدت إلى خسائر فادحة في صفوفه وخسارة قياداته البارزة وعلى رأسهم حسن نصرالله، قبل أن تنتهي الحرب باتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانب اللبناني والإسرائيلي برعاية أميركية.
كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بشكل تام، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تبقي على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود.
