خرج لاعب المصارعة المصري أحمد فؤاد بغدودة، الهارب من بعثة منتخب بلاده في تونس، عن صمته، مؤكدا في أول تعليق له على هذه الأحداث، عبر حسابه الشخصي على إنستغرام يوم السبت الماضي أنه لم يهرب، معرباً عن حبه الكبير لبلده.
وقال بغدودة: "أنا ماهربتش.. وبحب بلدي". وأضاف أنه يشعر بعشق وانتماء عميق لمصر، فهو ولد فيها ويعتز بانتمائه لها، وأنه مستعد للتضحية من أجلها.
وأعرب بغدودة عن امتنانه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على دعوته للحصول على منحة للتدريب والتأهيل في الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وعبر بغدودة عن سعادته الكبيرة حين علم بتلك الدعوة، قائلاً: "بشكر حضرتك على هذه الدعوة، أنا أول ما عرفت إن حضرتك بعتلي الدعوة دي كنت مبسوط جداً".
وتحدثت وسائل الإعلام عن قصة أحمد فؤاد بغدودة في الأسبوع الماضي وانتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر. وجاء ذلك بعد إعلان اختفاء لاعب المنتخب المصري للمصارعة، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، من مقر إقامة البعثة في تونس، بعد تتويجه بالميدالية الفضية في بطولة إفريقيا للمصارعة.
وأثارت حالة اختفاء اللاعب وإغلاق هاتفه قلق واستياء أعضاء البعثة الذين حاولوا التواصل معه. وفيما أكد بعض أعضاء البعثة أنه هرب إلى فرنسا، وربطوا ذلك بغضبه من فرض ضرائب عليه، تبين فيما بعد أن هذه الأنباء غير صحيحة
