أعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيرمان كين السبت انسحابه من السباق وسط مزاعم بالتحرش الجنسي وإقامة علاقة خارج إطار الزواج.
وفي خطاب متلفز، وصف كين المزاعم المثارة ضده بأنها لا أساس لها وقال إن السبب الرئيسي في الخروج من السباق الرئاسي هو "الجرح" الذي ألم بعائلتي بسبب تلك المزاعم.
وأضاف ان ما وصفه بأنه اتهامات كاذبة بددت قدرته على توفير حلول للأمريكيين وأثارت سحابة من الارتياب حول حملته.
وقال: "هذه الاتهامات ليست صحيحة. انا في سلام مع الرب وفي سلام مع زوجتي وهي في سلام معي".
واستطرد قائلا إنه سيظل نشطا في العملية السياسية ولكنه لم يحدد بالضبط كيف سيفعل ذلك.
ومنذ بدء حملته الانتخابية، اتهمت أربع نساء كين بالتحرش الجنسي بهن، وتردد أن هذه الوقائع جرت في تسعينيات القرن الماضي، حينما كان كين رئيسا للاتحاد الوطني للمطاعم.
وظهرت امرأة الأسبوع الماضي لتدعي أنها كانت على علاقة غرامية مع كين استمرت 13 عاما. ولكنه انكر ذلك في حوار مع شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية وقال إنه سوف يواصل السباق.
وانخفضت شعبيته في استطلاعات الرأي منذ بدأت المزاعم الخاصة بعلاقات الغرامية وتحرشاته الجنسية تطفو على السطح.