وثق تقرير حقوقي 23 عملية اعدام نفذها نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال العقد الماضي، سبعة منها كانت في حق اشخاص ادينوا بتهمة تداول مقاطع فيديو ترفيهية!.
وقالت "مجموعة عمل العدالة الانتقالية"، ومقرها في سيئول، أنها تمكتت من توثيق هذه الاعدامات بعد مقابلات مع 683 منشقا كوريا شماليا منذ عام 2015.
واجرت المجموعة المقابلات مع المنشقين في مسعى لتحديد الأماكن التي قتل ودفن خلالها أشخاص في كوريا الشمالية، في عمليات إعدام علنية أقرتها الدولة.
وقالت في تقريرها إنها وثقت 23 إعداما علنيا في عهد كيم جونغ أون منها 7 إعدامات لأشخاص شاهدوا أو تداولوا فيديوهات من كوريا الجنوبية.
ودأب كيم جونغ أون منذ توليه السلطة قبل عقد من الزمان على مهاجمة ثقافة الترفيه الكورية الجنوبية (الأغاني والموسيقى الشعبية في كوريا الجنوبية "كي-بوب" والأفلام والمسلسلات التلفزيونية) التي يسميها "سرطانا شريرا" يفسد عقول الكوريين الشماليين.
Our report was featured in the @nytimes today.
“@TJWGSeoul ... interviewed 683 North Korean defectors since 2015 to help map places ... where people were killed and buried in state-sanctioned public executions.”
Read story by @choesanghun.https://t.co/zxbU0mMq4z— Transitional Justice Working Group 전환기 정의 워킹그룹 (@TJWGSeoul) December 16, 2021
ويمكن بموجب قانون أقر في ديسمبر الماضي، أن يواجه أولئك الذين يوزعون أنواع الترفيه الكوري الجنوبي عقوبة الإعدام.
وأحد تكتيكات حملة القمع التي شنها كيم هو خلق جو من الرعب من خلال الإعدام العلني للأشخاص الذين ثبتت إدانتهم بمشاهدة المحتوى المحظور أو تداوله.

وركزت مجموعة عمل العدالة الانتقالية على عمليات الإعدام التي حدثت منذ صعود كيم، وعلى تلك التي حدثت في هايسان تحديدا، وهي مدينة في كوريا الشمالية ومركز تجاري رئيس على الحدود مع الصين. وقد عاش الآلاف من الهاربين الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية في هايسان أو مروا عبرها.
والمدينة البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة تعد البوابة الرئيسة للمعلومات الخارجية، بما في ذلك الترفيه الكوري الجنوبي المخزن على بطاقات ذاكرة الكمبيوتر والمهرب عبر الحدود من الصين.
ونوه التقرير الى ان عمليات القتل التي يقودها نظام كيم جونغ أون ، بطرق قد لا تكون ظاهرة للعيان كما كانت في الماضي"، مشيرا إلى أن جهود المجموعة الحقوقية ستركز لاحقا على عمليات القتل غير العلنية، مثل القتل السري أو "داخل المباني".