قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة إن مواطنها كينيث باي، الذي تحتجزه كوريا الشمالية منذ عام 2012 ، نقل من المستشفى إلى معسكر للأشغال الشاقة.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في واشنطن إن هذا التطور “الذي نشعر بقلق بالغ تجاهه” كشفت عنه سفارة السويد في بيونغ يانغ، والتي زار ممثلوها باي في المعسكر يوم الجمعة.
وتعمل السويد وسيطا دبلوماسيا للولايات المتحدة، التي لا توجد علاقات بينها وبين كوريا الشمالية.
وذكرت ساكي أن بلادها مستعدة لإرسال السفير روبرت كينغ، المبعوث الأمريكي الخاص المعني بقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إلى بيونغ يانغ لدعم إطلاق سراح باي.
وفي وقت سابق، رفضت ساكي في إيجاز صحفي تأكيد التقارير التي تفيد بأن كينج سيتوجه إلى بيونغ يانغ يوم الاثنين.
وقالت “لطالما عرضنا إرسال السفير كينغ إلى كوريا الشمالية.. هذا لم يتغير. فتركيزنا هنا ينصب على ضمان إطلاق سراح كينيث باي.
كان باي قد ألقي القبض عليه في تشرين ثان/ نوفمبر 2012 أثناء قيادته مجموعة من السياح في كوريا الشمالية وأدانته المحكمة العليا الكورية الشمالية في نيسان/ أبريل 2013 بارتكاب أعمال عدائية ضد بيونغ يانغ وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة.
وقالت أسرة باي (45 عاما) إنه يعاني من داء السكري وبعض المشاكل الصحية الأخرى. ونقل باي إلى المستشفى العام الماضي