توعدت كوريا الشمالية على لسان شقيقة زعيمها كيم جونغ أون الجمعة، بالسعي لتأسيس "أقوى ردع نووي" في مواجهة سياسة واشنطن العدائية ضدها.
وجاء هذا الموقف في معرض دفاع كيم يو جونغ عن إطلاق بلادها مؤخرا صاروخا بالستيا عابرا للقارات قال خبراء انه قادر على بلوغ الاراضي الاميركية.
وبلغ مدى الصاروخ 1001 كيلومترا وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومترا قبل أن يسقط في بحر اليابان.
وقالت كيم يو ان تجربة اطلاق الصاروخ تاتي في اطار الدفاع عن النفس ولتوفير قوة ردع تكفل من الوقوع في حرب نووية.
واعتبرت ان احدا لا يستطيع لوم بلادها في مواجهة “السياسة العدائية” ضدها من قبل الولايات المتحدة.
وتوعدت كيم يو في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بان تسعى بلادها جاهدة لتأسيس "أقوى ردع نووي ساحق" في ظل رفض واشنطن التخلي عن سياستها المناهضة لبيونغ يانغ.
وكان 10 من اعضاء مجلس الامن المؤلف من 15 مقعدا ادانوا في بيان مشترك تحربة اطلاق الصاروخ، وهي التجربة العشرون التي تقوم بها بيونغ يانغ منذ مطلع العام، معتبرين ان هذه الافعال تمثل انتهاكا صارخا لقرارات المجلس.
وانتقدت كيم يو البيان ووصفته بانه مجحف ومتحيز.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عززتا تعاونهما العسكري ردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، وهددتا بالقضاء على حكومة الزعيم كيم جونغ اون في حال استخدامه الاسلحة النووية.
والاسبوع الماضي، أشارت كيم يو إلى خرق طائرة تجسس اميركية المجال الجوي للبلاد، وهددت بإسقاط مثل هذه الطائرات مستقبلا.