خبر عاجل

كبير مفتشي الاسلحة الاميركيين يرفض العودة الى العراق

تاريخ النشر: 16 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ابلغ ديفيد كاي، كبير مفتشي الاسلحة الاميركيين في العراق الى وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي أي ايه" رفضه العودة الى موقعه.  

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصدر في الحكومة الاميركية قوله ان كاي أبلغ مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت انه لا يريد العودة وهم يحاولون اقناعه بالبقاء. 

وقال المصدر الذي اشترط عدم نشر اسمه انه لم يتضح هل حققت وكالة المخابرات المركزية اي نجاح في اقناع كاي الذي عاد الى الولايات المتحدة لقضاء عطلات عيد الميلاد والعام الجديد بالبقاء في موقعه. وامتنع متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية عن الادلاء بتعقيب. 

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع امتنع كاي ايضا عن الادلاء بتعقيب واحال الاسئلة بشأن وضعه الى المخابرات المركزية.  

وكان تينيت قد عين في حزيران/يونيو الماضي كاي وهو مفتش اسلحة سابق بالامم المتحدة كمستشار خاص لقيادة عمليات البحث عن اسلحة بيولوجية وكيماوية واي علامات على احياء برنامح للاسلحة النووية في العراق. 

لكن عمليات البحث التي تقوم بها مجموعة مسح العراق التابعة لوزارة الدفاع الاميركية لم تعثر على اي مخزنات لاسلحة بيولوجية او كيماوية او اي ادلة على ان العراق استأنف برنامجا لتطوير اسلحة نووية. وكانت ادارة بوش قد استخدمت اسلحة الدمار الشامل مبررا رئيسيا للحرب على العراق التي اطاحت بحكومة صدام حسين في نيسان/ابريل الماضي. 

وقال مسئولون اميركيون الشهر الماضي ان كاي ابلغ مسئولي الادارة انه يدرس ترك منصبه قريبا ربما في كانون الثاني/يناير بسبب التزامات اسرية.  

وفي ذلك الوقت وصف مسؤولون كاي بانه محبط لعدم العثور على اي اسلحة محظورة ولان بعض موظفيه جرى تحويلهم الى مهام اخرى.  

وقال البيت الابيض ان عمليات البحث عن الاسلحة ستبقى اولوية للادارة سواء بقي كاي في موقعه أم رحل—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن