اقرت الولايات المتحدة الاميركية على لسان عضور بارز في الكونغرس بانها تركت ترسانة اسلحة مخيفة امام مليشيات طالبان تكفي لتسليح جيش كامل، وستكون كافية للقوة الافغانية لتسيطر على البلاد وتحارب المتمردين
ترسانة اميركية عظيمة بيد طالبان
واكد مكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي (GAO) والمفتش العام الخاص لإعادة الإعمار الأفغاني (SIGAR) أن مقاتلي طالبان أيديهم تمامًا على ترسانة هائلة. فيما كشف السيناتور جيم بانك وهو مسؤول مبيعات الاسلحة الاميركية عن تقاصيل تلك الكميات
فيما اكد مكتب محاسبة الحكومة عن:
- 64300 رشاش
- 358530 بندقية هجومية
- 22170 همفي
- 8000 شاحنة
-أكثر من 109 أنواع مختلفة من طائرات الهليكوبتر.
حجم ماتركته الولايات المتحدة الامريكية من أسلحة لحركة طالبان والتي تقدر ب 85 مليار دولار . الخروج المُذل pic.twitter.com/HKeUXrhZhB
— Abdelrhman alfarjani (@maabdelrhman97) August 29, 2021
تم نشر عدة مقاطع فيديو تظهر جماعة طالبان وهي تستمتع بما غنمته من القوات الاميركية يُظهر أحد المقاطع بعض مقاتلي طالبان يحاولون التحليق بطائرة بلاك هوك UH-60 في مطار قندهار. ويظهر مقطع فيديو آخر مئات البنادق والبنادق الأمريكية موضوعة على الأرض فيما يشاهد الأعضاء وهم يلتقطون معداتهم الجديدة.
Highly trained, a special fighter unit's pictures were released by Taliban today. According to @AfghanUrdu ,these troops belong to Badari 313 Battalion of Taliban. Looks interesting: pic.twitter.com/hkTohIZzz2
— Hanzala Ghazali?? (@hanzala_ghazali) July 27, 2021
ومن بين أهم المعدات العسكرية التي أصبحت بحوزة طالبان اليوم:
1. A-29 Super Tucano
طائرة هجومية خفيفة، تقدر تكلفتها بين 20 و 30 مليون دولار، وهو سعر منخفض نسبياً مقارنة بالطائرات المقاتلة الأخرى من نفس المستوى. يمكن أن تحمل مجموعة واسعة من الأسلحة، وهي مصممة لمكافحة الشغب، والدعم الجوي ومهام الاستطلاع في البيئات منخفضة المخاطر. وقد تم الاستيلاء على طائرة واحدة على الأقل من هذا الطراز في مطار مزار الشريف الدولي بأفغانستان.
2. مروحية UH-60 بلاك هوك
وهي مروحية عسكرية للنقل والهجوم. واحدة من أغلى طائرات الهليكوبتر في السوق بتكلفة 5.9 ملايين دولار، ويسهل نظامها المتقدم تحديد الأهداف الثابتة ببنادقها النارية والصواريخ المخصصة بالليزر. يمكنه قياس النطاق المطلوب للطيارين لضرب الأهداف أثناء العمليات النهارية والليلية بدقة حادة حتى من مسافات طويلة. وقد استولت طالبان على هذه المروحية بعد وقت قصير من سقوط قندهار في 12 أغسطس/آب الجاري.
3. ScanEagle طائرة من دون طيار عسكرية صغيرة
طائرة من دون طيار (UAV) تنفذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) في أثناء الخدمة الاستطلاعية وعمليات المرافقة، وتقوم بحماية البيانات الآمنة وجمع الأدلة الصوتية والمرئية اللاسلكية السريعة. يمكن للطائرة من دون طيار أن تعطي نظرة شاملة لأكثر من 24 ساعة بسرعة عالية. وتبلغ تكلفتها نحو 3.2 ملايين دولار.
4. MD-530F طائرة هجومية خفيفة
تتميز هذه الطائرة بقدرتها على رصد الكمائن، والمرافقة المسلحة، والهجوم الجوي القريب. وهي طائرة هليكوبتر عسكرية متعددة الأغراض تكلف أكثر من 2.4 مليون دولار. وتعد قوة الإقلاع السريع للمروحية أهم ما يميزها عن الطائرات العسكرية الأخرى، ممَّا يمنحها هجمات فعالة واستراتيجية خلال العمليات الجوية الهجومية. ويشار إلى أن طالبان قد استحوذت على طائرة واحدة على الأقل من هذا الطراز.
5. المركبات المقاومة للألغام (MRAPs)
هي مركبات مصفحة معدة لجميع التضاريس وتوفر حماية فعالة ضد الألغام الأرضية والكمائن، وتتراوح تكلفتها بين 500.000 و 1000000 دولار. يمكن أن توفر MRAP شحنات آمنة حتى في مناطق الصراع الشديدة وهي مصممة لحماية الأفراد والركاب من القنابل المتفجرة على جانب الطريق.
6. M1151 هامفي
تعد حاملة أسلحة مطورة بسعر يزيد على 220.000 دولار لكل مركبة، وقد تم إنشاؤها لحماية الركاب بدروع استثنائية، ممَّا يسمح لها بالعمل كحارس إنقاذ. وقد زودت الولايات المتحدة الحكومة الأفغانية عام 2007 بمخزون من 4700 عربة هامفي. أغلبها اليوم بأيدي طالبان.
7. نظام سلاح القناصة M24 Sniper
وهو نظام تساعد ملحقاته على التحول إلى بندقية قنص عين النسر. وتشتهر M24 ببساطتها وكفاءتها وتوفر دقة فائقة في إصابة الأهداف.
8. بندقية M18
وهي بندقية طلقة واحدة يمكنها إطلاق النار على الدبابة والأفراد بدقة عالية. وهذه البندقية عديمة الارتداد قادرة على إطلاق الرصاص بشكل أكثر فعالية من الأسلحة المضادة للدبابات. وقد استولت طالبان على آلاف البنادق الهجومية من هذا النوع.
9. M4 كاربين
وهو سلاح يعمل بالغاز بتكلفة متوسطة 700 دولار وله نظام إطلاق نار متعدد. ويسمح النظام بتزويد البندقية بجهاز ليزر، وقاذفة قنابل يدوية، ورؤية ليلية، ومصباح يدوي، وعلامة ليزر، وحتى بندقية صغيرة تمنح مزيداً من الفتك. تركت الولايات المتحدة الآلاف منها وراءها، لتضيفها طالبان إلى مخزونها.
10. قاذفة قنابل يدوية شديدة الانفجار عيار 40 ملم
سلاح مصمم لإطلاق القنابل اليدوية، ويستطيع إطلاق قذائف عالية السرعة بمدى فعال يبلغ حوالي كيلومترين، وتبلغ تكلفته ما بين 400 و500 دولار لكل قطعة.
وبينما كانت الولايات المتحدة تكافح طالبان لسنوات طويلة وأنفقت الكثير لبناء جيش أفغاني، تترك اليوم مخزناً مليئاً بالأسلحة للحركة، ما اعتبره كثيرون فشلاً ذريعاً وخروجاً مذلاً.
اسلحة اسرائيلية ضد طالبان
في الاثناء قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن دول التحالف في أفغانستان، استخدمت أسلحة إسرائيلية الصنع خلال الـ 20 عاما من الحرب ضد حركة طالبان.
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنه "بالرغم من أن القوات الإسرائيلية لم تكن متواجدة في تلك الدولة، إلا أن العديد من دول التحالف استخدمت الأنظمة الإسرائيلية خلال الـ20 عاما من القتال.
وأكدت أن "العديد من تلك الدول استخدمت الطائرات الإسرائيلية الموجهة عن بعد لجمع المعلومات الاستخباراتية، واستخدمت صواريخ سبايك الإسرائيلية الصنع في القتال، بالإضافة إلى استخدام مركبة من طراز MRAP إسرائيلية الصنع وهي مدرعة مضادة للكمائن والألغام".
وكشفت الصحيفة في تقريرها أن "الطائرات بدون طيار كانت واحدة من أنظمة الأسلحة الإسرائيلية الرئيسية التي استخدمتها الجيوش الأجنبية في أفغانستان".
أوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه "تم استخدام الصواريخ الإسرائيلية من قبل بريطانيا وكندا في أفغانستان،
وقعت الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير 2020 ، اتفاقية الدوحة التي مهدت الطريق لانسحاب "جميع القوات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في التحالف" من أفغانستان. كان هناك حوالي 13000 جندي أمريكي في أفغانستان.
ومع ذلك ، لم تسترد الولايات المتحدة أيًا من معداتها الثقيلة في أفغانستان على الرغم من حقيقة أن لديها الوقت للقيام بذلك لأن بدء انسحاب القوات الأمريكية كان قبل استيلاء طالبان الكامل على السلطة.
