قيادي في القاعدة باليمن يدعو لشن هجمات على اليهود

تاريخ النشر: 23 يناير 2018 - 06:49 GMT
ارشيف
ارشيف

قال موقع سايت الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت الثلاثاء إن قياديا بارزا في فرع تنظيم القاعدة باليمن دعا إلى شن هجمات على اليهود بسكاكين وسيارات ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقل سايت عن تسجيل مصور نشرته مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن خالد باطرفي، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في فرع التنظيم باليمن بعد قاسم الريمي، حذر أيضا أي مسلم من التنازل عن أي جزء من القدس.

ونقل سايت عن باطرفي قوله في التسجيل الذي تبلغ مدته 18 دقيقة ويحمل عنوان "واجبنا تجاه قدسنا" إن على كل المسلمين داخل الأرض المحتلة قتل كل يهودي بدهسه أو طعنه أو ياستخدام أي سلاح ضده أو حرق منزله.

وأضاف باطرفي أن على كل مسلم أن يعرف أن "الأمريكيين والغرب الكافر وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا" هم السبب الرئيسي لوجود اليهود في فلسطين.

وأثار ترامب غضب المسلمين الشهر الماضي عندما أعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال إنه يعتزم نقل السفارة الأمريكية إلى هناك.

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، الذي يقوم بجولة في المنطقة، يوم الاثنين إن السفارة الأمريكية ستنتقل من تل أبيب إلى القدس قبل نهاية عام 2019.

وكان باطرفي أحد نحو 150 عضوا مسجونا من القاعدة فروا عندما استولى التنظيم على مدينة المكلا الساحلية في اليمن عام 2015. وترى الولايات المتحدة أن فرع القاعدة باليمن هو أحد أخطر أفرع التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن.

واستعادت القوات اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية المكلا فيما بعد وطردت القاعدة من المدينة لكن باطرفي الذي تولى موقعا بارزا في التنظيم ظل هاربا.

وتآمر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لإسقاط طائرات أمريكية وأعلن مسؤوليته عن هجمات 2015 على مقر صحيفة شارلي إبدو في باريس. ويتباهى التنظيم أيضا بأن لديه أحد أمهر صناع القنابل في العالم، إبراهيم حسن العسيري، وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن التنظيم يضم من ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل.

وقال باطرفي إن على المسلمين في الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة استهداف مصالح اليهود والأمريكيين.

وأضاف أن على المسلمين إعداد أنفسهم بكل شكل ممكن لتنفيذ "عمليات جهادية" ضد اليهود والأمريكيين.

ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، التي تضم المدينة القديمة بمواقعها المقدسة، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وضمت إسرائيل القدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. وتعتبر إسرائيل المدينة "عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم".