قوات الاحتلال تعلن تصفية قائد "عرين الاسود" وديع الحوح

تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2022 - 08:31 GMT
الشهيد وديع الحوح قائد عرين الاسود
الشهيد وديع الحوح قائد عرين الاسود

أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن تصفية قائد مجموعة عرين الاسود في نابلس وديع الحوح (31 عاما) خلال العملية العسكرية التي اقدمت عليها في نابلس الليلة الماضية والتي اسفرت عن سقوط 5 شهداء 

الرواية الاسرائيلية في العدوان على نابلس

ووفق الرواية الاسرائيلية التي تحدث عنها جيش الاحتلال من خلال صفحته على تويتر فقد زعم ان جنوده من "الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن العام) الشاباك ويمام (وحدة خاصة بالشرطة) داهمو الليلة شقة استخدمت كمخبأ سري في حي القصبة بنابلس كانت تستخدم كمعمل لتصنيع العبوات لنشطاء أساسيين في البنية التحتية الإرهابية "عرين الأسود".

وقالت تغريدة الجيش الاسرائيلي انه وخلال العملية تبادلت القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع عشرات المسلحين في المنطقة"، وأكد  تصفية وديع حوح (31 عاما) حيث كان الهدف الرئيس من سكان القصبة في نابلس، والذي كان الهدف الرئيسي للعملية.

وادعى أن "حوح كان رئيس مجموعة "عرين الأسود" ووصفها بالبنية الارهابية المسؤولة عن سلسلة من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية 

وختم بالقول: "كما كان حود مسؤولاً عن إنتاج العبوات الانبوبية (قنابل بدائية الصنع) والحصول على أسلحة للبنية التحتية".

 

 

لبيد يشيد باغتيال الحوح

واشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائر لبيد بالجريمة الاسرائيلية في نابلس وقال في مقابلة مع اذاعة كان العبرية : "لقد قتلنا وديع الحوح في تبادل لإطلاق النار الليلة، إن إسرائيل لن تردع أبدًا عن العمل من أجل أمنها، جزء من عناصر جماعة عرين الأسود هم الذين تسببوا في قتل الرقيب عيدو باروخ".
 
وعقب  وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس بالقول : "لا ولن تكون هناك مدن ملجأ للمسلحين، وسنواصل العمل ضد كل من يحاول إيذاء الإسرائيليين حيثما ومتى لزم الأمر".
 
أما وزير الأمن الداخلي عومر بارليف قال إن الجيش والشاباك عملا في ظروف معقدة للغاية الليلة في نابلس، لاستهداف البنية التحتية للعمليات الفلسطينية.

 

عرين الاسود

و"عرين الأسود" ظهرت قبل اسابيع قليلة في اعقاب العدوان الاسرائيلي المتكرر على مدينة نابلس بدعوى تنفيذ العديد من عمليات إطلاق النار ضد القوات الإسرائيلية في الضفة. وظهرت المجموعة في نابلس شمالي الضفة، مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر عرض عسكري لعناصرها المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية.