قناة عبرية: نصر الله زار طهران سرا

تاريخ النشر: 17 فبراير 2022 - 12:44 GMT
الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله

كشفت قناة عبرية، النقاب عن زيارة سرية قام بها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قبل شهرين إلى العاصمة طهران، للقاء مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أن نصر الله ناقش مع مسؤولي الحرس الثوري، إمكانية شن هجوم اسرائيلي على إيران.

وذكر التقرير أن "الإيرانيين أرادوا ضمانا لرد من حزب الله في حال هاجمت إسرائيل المنشآت النووية في إيران، للتأكد من أنه في حال تعرضها لهجوم، فإن نصر الله سيرد".

آلاف الصواريخ الدقيقة

وأعلن الأمين العام لـ"حزب الله"، أمس الأربعاء، أنه "أصبح لدينا القدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف لصواريخ دقيقة، كما بدأنا منذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيرات".

وتوجه نصرالله إلى "العدو الإسرائيلي"، قائلا: "أصبح لدينا قدرة على تحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة وبدأنا ذلك، وحولنا صواريخنا إلى دقيقة.. نحن بانتظارك وبعون الله ووعي المقاومة قد نكون أمام عميلة أنصارية 2"، مضيفا: "نقول للعدو الذي يبحث عن هذه الصواريخ إبحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم".

وأعلن "أننا اليوم ومنذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيّرات "واللي بدو يشتري أهلا وسهلا"، مشددا على أنه "لدى شبابنا القدرة على مواكبة كل تطور ونحن جاهزون لأي تطور جديد في صناعتنا العسكرية".

الدفاع الجوي

ولفت نصرالله إلى أن "المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ سنوات في مواجهة خطر المسيرات الإسرائيلية"، معتبرا أن "الإحتلال يعمد إلى تشغيل عملاء له في لبنان لتعويض غياب مسيراته من أجواء بلدنا".

وأكد أن "إمكانات المقاومة وبنيتها في حال تطور مستمر والصيف الماضي كان من أضخم مواسم التدريب لها"، مشيرا إلى أن "ميزة الاجتياح  الإسرائيلي للبنان في العام 1982 أنه شكل أكبر تهديد وتحدي للبنان وشعبه... فلبنان كان أمام خطر السيادة والتبعية لإسرائيل وتغيير الهوية".

هوية لبنان

وشدد نصرالله على أن "المقاومة بكل فصائلها ومن ضمنها حزب الله، هي التي حافظت بالدم على هوية لبنان التي كادت أن تندثر عام 1982"، مشيرا إلى أن "حركات المقاومة في المنطقة لها رؤية واقعية ليست بآمال ولا أوهام، حيث أننا نعتقد أن الكيان الصهيوني كيان مؤقت وبدأ بالتراجع".

وقال نصرالله إن "إسرائيل التي لا تستطيع احتلال لبنان، لا تستطيع أن تقيم دولة من النيل إلى الفرات.. إسرائيل الكبرى سقطت في 1985 و2000 و2006 ومسار كيانها الصهيوني مسار انحداري"، مضيفا: " هناك تراجع في رغبة الإسرائيليين بالقتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة، ونحن  نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمل كلفة تذاكر سفرهم".