خبر عاجل

قمة مصرية أردنية فرنسية.. واتصال هاتفي بالرئيس الأميركي بشأن غزة

تاريخ النشر: 07 أبريل 2025 - 07:29 GMT
قمة ثلاثية أردنية فرنسية مصرية
الملك عبدالله الثاني والرئيسان ايمانويل ماكرون وعبدالفتاح السيسي خلال قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة -(بترا)

خَلُصَت قمة فرنسية مصرية أردنية، إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين بقطاع غزة.

وعقدت القمة بالقاهرة، إذ جمعت الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث الأوضاع الخطيرة بقطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن القادة الثلاثة بحثوا في اتصال هاتفي مشترك، على هامش القمة التي عقدت بالقاهرة، الاثنين، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبل استعادة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.

وأكد القادة الثلاثة، ضرورة استئناف دخول وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري إلى القطاع، للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي المطبق وقطع كافة الإمدادات ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

من جانبها، قالت الوكالة الفرنسية، إنه من "المقرر أن يتوجه ماكرون غدا الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ مطلع مارس/آذار.
    
ومن العريش سيؤكد الرئيس الفرنسي ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان سلامة سكان القطاع "والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان الإليزيه.

وفي منتصف مارس/آذار، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد شهرين من هدنة خرقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، في خطوة وصفها ماكرون بأنها تراجع كبير إلى الوراء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة + وكالات