غادر وفد ديني اميركي الاراضي السعودية احتجاجا على طلب السلطات من من أحد أعضائه إزالة القلنسوة اليهودية التي كان يرتديها
وأعلن وفد من اللجنة الأميركية للحرية الدينية، قطع زيارة رسمية للسعودية وقال رئيس اللجنة أبراهام كوبر، وهو يهودي أرثوذكسي في بيان "لا ينبغي حرمان أي شخص من الوصول إلى موقع تراثي، خصوصا إلى موقع يهدف إلى إظهار الوحدة والتقدم، لمجرد كونه يهوديا".
كوبر تمسك بفكرة ان "السعودية تدفع من أجل التغيير في إطار رؤية 2030" وربط هذا التغيير بالتطور الاقتصادي والبرنامج الاصلاحي في اشارة الى ضرورة قبول الاسرائيليين في الاراضي السعودية
وادعى كوبر ان معاداة السامية تتفشى وقال ان "الطلب إلي بأن أزيل قلنسوتي، هو أمر قد منعنا، نحن أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، من مواصلة زيارتنا" إلى موقع الدرعية في شمال غرب الرياض والذي أدرجته اليونسكو في لائحة التراث العالمي.
ولجنة الحرية الدينية هي هيئة استشارية حكومية مفوضة من الكونغرس الأميركي.
واوقفت السعودية عملية التطبيع والمحادثات التي تقود الى هذا المسار بعد العدوان الاسرائيلي الشرس على قطاع غزة بعد السابع من اكتوبر الماضي والذي ادى الى كارثة انسانية غير مسبوقة