أثار الشاب العماني عبدالله بن مسلم العمري إعجاب المجتمع العماني بعد أن قام بعمل بطولي عبر انقاذه لطفلة صغيرة من موت محقق، من أمام سيارة مسرعة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث الإنساني الذي قلّ نظيره، مثنين على شجاعته وتضحيته بحياته رغم عدم معرفته بالطفلة.
ووفقًا لشهادة الشاب العمري في حديثه لإذاعة "هلا إف إم" العمانية، قال إنه كان يتواجد في منطقة صلالة الغربية حين رصد الطفلة وهي تحاول عبور الشارع، وأنه لاحظ وجود سيارة تسير بسرعة مسرعة نحوها، فركض بسرعة ليتمكن من إمساكها وإنقاذها، لكن السيارة لم تتوقف واصطدمت بهما بسرعة تقارب 70 كم في الساعة، متسببة في بعض الخدوش في أنفه ويديه، وكسر في قدم الطفلة، التي أكد أنها بخير وصحة جيدة.
التصرف الشجاع للشاب العمري لاقى استحسانا ودعمًا من العمانيين، الذين عبروا عن فخرهم بأخلاقه العالية وروح التضحية التي ظهر بها في هذا الموقف الصعب.
كما أعرب الشاعر علي الوشاحي عن تقديره له وقال: "موقف إنساني ينم عن شهامة وشجاعة هذا الرجل"، وأضاف بلهجة عمانية: "بيض الله وجهك يالعمري".
ومن جانبها، أكدت الكاتبة نور الشحري أن هذا العمل الإنساني يجسد الخير والأصالة، ودعت له قائلة: "حفظك المولى أيها الباسل... الدنيا بخير بوجود هكذا أنقياء" .