توعد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف الأوكرانيين قائلا ان ما شاهدوه منذ بداية الحرب سيكون بمثابة "مزاح" مقارنة بما هو قادم.
وتحدث قديروف عبر حسابه في "تيليغرام"، عما سماه الانتقال إلى تكتيكات عمل جديدة في أوكرانيا.
وقال "هذا كل شيء. نحن ننتقل إلى تكتيك جديد للعملية الخاصة ضد الأوكرونازيين، لن نمازحهم بعد الآن."
وحذر قديروف من ان العواقب الكبيرة لـ "خطة الانتقام الجديدة" تنتظر العدو في المستقبل القريب، وستبدو الإجراءات السابقة بالنسبة لهم بمثابة "مزاح صبياني".
وقال ان "الذين سيتعاملون مع هذه الرسالة كإشارة غير لطيفة ويتوصلون إلى استنتاجات متوازنة للخلاص سيكونون محظوظين، استعدوا للتكتيكات الجديدة".
وكان قديروف اعلن مطلع الشهر عن أن مقاتلين شيشانيين من وحدات النخبة - فوج "الشمال" وكتيبة "الجنوب"- توجهوا إلى منطقة العمليات الخاصة في دونباس التي تطالب بالاستقلال عن اوكرانيا منذ عدة سنوات
وقال "إن أفضل أبناء الشعب الشيشاني، جنود وحدتين خاصتين من النخبة(..) توجهوا إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة في دونباس. للقيام بالمهام التي حددها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".
وأضاف أنه من بين المقاتلين وأصحاب القبعات الكستنائية، بالنسبة للكثيرين "هذه ليست أبداً المرة الأولى التي يتوجهون فيها إلى دونباس".
يحب قديروف الظهور بصورة رجل مفتول العضلات. كما يميل إلى الظهور وهو يحمل أسلحة ويدعم مسابقات فنون الدفاع عن النفس.
في عام 2007 عينه بوتين رئيسا للشيشان.
وكان والده أحمد قديروف الذي انتخب رئيساً في انتخابات شابتها مخالفات عام 2003 أُغتيل بعد بضعة أشهر في انفجار قنبلة.
ولدى قديروف ميليشيا خاصة قوية مرهوبة الجانب تسمى "قاديروفتسي". وتتهم جماعات حقوق الانسان هذه المليشيات بالتعذيب والخطف والاغتيالات في جمهورية الشيشان ذات الاغلبية المسلمة التي دمرتها الحرب في التسعينيات من القرن الماضي.