لقي شخصان على الاقل حتفهما ، واصيب نحو 30 اخرين بينهم 14 طفلا في اطلاق نار عشوائي وقع في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند وفق ما افادت الشرطة
ووقع الحادث في المدينة الواقعة على بعد 60 كيلومترا تقريبا شمالي العاصمة واشنطن، قبيل عطلة يوم الاستقلال التي يحتفل بها الأمريكيون في الرابع من تموز/يوليو، حيث اعتادو على التجمع واقامه حفلات شواء واطلاق الألعاب النارية في منازلهم
وقالت الشرطة انها تلقت بلاغات بشأن إطلاق نار في حي بروكلين ولدى وصول العناصر، "وجدنا عددا من الضحايا المصابين بجروح ناجمة عن إطلاق النار" حيث عثر على شابة في الثامنة عشرة ميتة في الموقع، وشاب عمره 20 عاما تأكد مقتله أيضا بعد نقله إلى المستشفى وتم نقل الجرحى وبينهم 3 في حالة حرجة.
وفي الوقت الذي تعمل السلطات على تحديد هوية مشتبه به، ومعرفة دوافع إطلاق النار. فقد اكد رئيس بلدية بالتيمور براندون سكوت في المؤتمر الصحافي: "إنها مأساة كبيرة، كان ينبغي ألا تحدث". داعيا الى اعادة النظر في الانتشار المفرط للأسلحة غير القانونية، وضرورة التصدي لها
يشار الى ان عدد الأسلحة في الولايات المتحدة يفوق عدد سكانها، وتسجل البلاد أعلى معدل للوفيات الناجمة عن إطلاق نار مقارنة بأي دولة متقدمة.
وحسب الاحصائيات فقك بلغت الحصيلة 44,357 في 2022، بينها 24,090 حالة انتحار، بحسب منظمة "أرشيف العنف المسلح".
