قتلى ايرانيين في عفرين وشعبان تدين العدوان التركي

تاريخ النشر: 19 فبراير 2018 - 10:29 GMT
شعبان: عدوان تركي على سورية
شعبان: عدوان تركي على سورية

تداولت مواقع كردية أنباء تفيد بمقتل إيراني يدعى كاوه مجيدي في عفرين وهو يقاتل ضد القوات التركية وحليفاتها في الوقت الذي ادانت مستشارة الرئيس السوري ما اعتبرته بالعدوان والتدخل التركي في بلادها

قتلى ايرانيين

وأفاد عدد من النشطاء الأكراد بأن مجيدي إيراني كردي من محافظة كرمان شاه على الحدود مع العراق، وأسرته تقطن مدينة جوانرود.

من جهتها، أعلنت وكالة أنباء "كردستان" مقتل إيرانيين اثنين كانا يقاتلان في صفوف وحدات الحماية الكردية في عفرين السورية.
وأوضحت الوكالة أن شابا قتل يدعى "كاوة مجيدي"، ويحمل اسم باهوز جودي المستعار، إضافة إلى شابة اسمها حمیدة دودکانی، مشيرة إلى أن الاثنين قتلا خلال اشتباكات مع القوات التركية.

عدوان تركي

اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان التدخل التركي في شمالي سوريا انتهاكا للقانون الدولي، وعائقا على طريق الحل السياسي في بلادها.

وقالت شعبان خلال منتدى فالداي للحوار في موسكو اليوم: "النظام التركي ساعد على دخول الإرهابيين إلى سوريا، وعندما أدرك أنهم خسروا، انتهك القوانين الدولية وبدأ تدخله شمال سوريا .. إن استمرار العدوان التركي على الأراضي السورية يعيق تقدم الحل السياسي، ويزيد من وجود الإرهابيين في سوريا ويعيق الانتصار الكامل عليهم".

وأضافت أن تركيا تواصل انتهاك اتفاق وقف القتال ما يعقّد التعاون بين الدول الضامنة له، مطالبة الأمم المتحدة بإدانة "الاحتلال التركي لأراض سورية".

وأشادت شعبان بدور إيران وروسيا وجهودهما المبذولة والمتواصلة لحل الأزمة السورية، وقالت: "إن ما تقوم به روسيا في سوريا مختلف عن الدول الأوروبية التي تحاول الهيمنة علينا.. العالم والسوريون يقيّمون ما قامت به روسيا وإيران، وسيكون العالم ممتن لهاتين الدولتين في الانتصار على الإرهاب لتحقيق مستقبل آمن وسالم"، وأضافت أن روسيا يمكن أن تكون وسيطا في حل الأزمات في اليمن وليبيا وبين إيران والسعودية.

ودانت شعبان التواجد الأمريكي والمساعي الأمريكية والأوروبية التي زادت من أمد الأزمة، وتابعت: "العدوان الأمريكي على سوريا مستمر عبر المرتزقة الذين تدعمهم واشنطن. الرغبة الأمريكية في البقاء في سوريا بدأت باستخدام البروبوغاندا والسياسة الهوليودية، والنصر في سوريا فضح المنظومة الأوروبية، والكثيرون فقدوا الثقة باستقلال وسائل الإعلام الأوروبية".