أكد ضابط الجيش المسؤول عن السجن الذي يقبع فيه المشتبه بهم في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية بقاعدة خليج غوانتانامو البحرية،أمس الأربعاء أنه على علم بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) قام بوضع أنظمة مراقبة بالصوت والصورة سرية حول السجن.
غير أن الكولونيل جون بوجدان قال بقاعة محكمة تابعة للجنة عسكرية في جوانتانامو بكوبا إنه على الفور من اكتشافه تلك الأنظمة، أصدر أمرا بألا تكون هناك مراقبة للاجتماعات بين المحامين ووكلائهم.
وبعيدا عن علمه بأنظمة الـ (إف بي آي) قال بوجدان إن أحدا من أي هيئة أمنية أمريكية أخرى لم يتصل به بشأن مراقبة الاجتماعات.
واشتكى محامو الدفاع عن خمسة متهمين، بينهم من قال إنه العقل المدبر للهجمات خالد شيخ محمد، من أن محادثاتهم السرية التقطها نظام مكبرات صوت بالقاعة يتكون من 32 ميكروفون. وقالوا إن هيئة حكومية استمعت إلى محادثات خاصة وهو ما منح الادعاء ميزة مجحفة.
ويواجه المتهمون جميعا عقوبات بالإعدام في حال إدانتهم بتهم قتل نحو ثلاثة آلاف شخص في مدينة نيويورك سيتي والعاصمة واشنطن وبنسلفانيا في 11 أيلول/ سبتمبر 2001.