خرجت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، عن صمتها، وأعلنت ردَّها على الجدل الذي نشب حول عرض أحد المدارس الدولية في القاهرة لفيلم يحتوي على مشاهد عري جنسي وألفاظ خارجة، وذلك لأطفال في مرحلة الابتدائي في فئة عمرية تتراوح بين 8 و9 سنوات.
وأفاد مصدر مسؤول في الوزارة، بأن الحادثة التي يتم تداولها لم تحدث في العام الدراسي الحالي، بل وقعت العام الماضي، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق من قبل الوزارة للتحقيق في الأمر، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المناسبة.
غضب أولياء الأمور
وانتشرت حالة من الغضب بين أولياء الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول منشور لأحد أولياء الأمور في إحدى المدارس الدولية التابعة للنظام الفرنسي في التجمع الخامس بالقاهرة.
وتضمن المنشور شكوى وانتقادًا للمدرسة بسبب عرضها فيلمًا يحتوي على مشاهد عري خادشة للحياء وألفاظ خارجة، وذلك لأطفال في مرحلة الابتدائي.
وطالب الأولياء بتدخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمراجعة المناهج والمحتوى الذي يُقدم للطلاب في تلك المدارس.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة أصدرت تعليمات في ذلك الوقت لجميع المدارس الدولية بمنع عرض هذا النوع من الأفلام أو المشاهد التي تحتوي على عري جنسي أو ألفاظ خارجة للأطفال مرة أخرى.
مدارس بالنظام الفرنسي
وتوالت التعليقات على المنشور المتداول، حيث طالب البعض بتشكيل لجنة لمتابعة المحتوى الذي يُعرض على الأطفال في المدارس الدولية، خاصةً أنهم يتلقون تعليمهم في مدارس تابعة للوزارة ولكن بالنظام الفرنسي، وأكدوا على أهمية مراعاة الثقافة المصرية في هذا الأمر وضمان توافق المحتوى مع القيم والمعايير الثقافية المحلية.
وعلق أحد الأشخاص قائلاً: "تعليق إدارة المدرسة يسمح لنا بمشاهدة الفيلم في فرنسا للأطفال من سن 7 إلى 9 سنوات".
