ارتفعت حصيلة الضحايا، التي خلفتها الفيضانات والإنهيارات الأرضية في البرازيل، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية ساو باولو، إلى 44 قتيلا.
وقالت السلطات البرازيلية، إن فرق الانقاذ، تواصل البحث عن 38 شخصا، لا يزالون في عداد المفقودين.
وشهدت مدينة ساو سيباستياو، التي تبُعد حوالى 200 كيلومتر من ساو باولو، خلال 24 ساعة تساقطا غزيرا للامطار، حيث سجلت أكثر من 680 ملم من الأمطار، كما اجتاح انهيار أرضي حوالي خمسين منزلاً.
وقال مكتب حاكم "ساو باولو"، إن 1730 شخصاً تمّ إجلاؤهم من منازلهم بصورة مؤقّتة، جرّاء هذه الكارثة الطبيعية، بينما بلغ عدد الذين خسروا منازلهم وأصبحوا مشرّدين حوالي 760 شخصاً.

وأضاف حاكم الولاية تارسيسيو دي فريتاس، في تصريحات لوكالة فرانس برس": "لا نعرف كم سيكون عليه العدد النهائي للقتلى. قد نعثر على جثث في أماكن لا نتخيّلها".
وتسببت الأحوال الجوية، والتساقط المستمر للأمطار، بإعاقة عمليات البحث عن المفقودين، خاصة مع هبوط الليل، ورطوبة الأرض بسبب الأمطار التي جعلتها زلقة.
يشار إلى أن قرابة الألف مسعف و50 آلية و14 مروحية، يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ.
وتشهد 5 مدن ساحلية في البرازيل، حالة الطوارىء، بعد أن اجتاحت الانهيارات الأرضية شبكات الطرق الرئيسية فيها، ممّا جعل الوصول إليها غاية في الصعوبة.
