ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مجزرة مروعة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عندما استهدفت طائراته بغارات جوية مدرسة تؤوي عددا كبيرا من النازحين، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ووفقاً للحصيلة الأولية، استشهد 32 مدنيا وأصيب العشرات جراء الغارة التي استهدفت مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية "السردي" في "مخيم 2" بالنصيرات، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين.
وأشارت الأنباء، إلى أن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى العودة بعد الغارة.
من جانبه، صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن "طائرات حربية، بتوجيه من الفرقة 99 ومديرية المخابرات والشاباك، أغارت على مجمع تستخدمه حركة حماس داخل مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة".
وأوضح أن المجمع "كان يضم إرهابيين من حماس والجهاد الإسلامي، ينتمون إلى قوات النخبة وشاركوا في المجزرة في المجتمعات المحيطة يوم 7 أكتوبر".
وأضاف الناطق العسكري الإسرائيلي، أن "عناصر حماس استخدموا منطقة المدرسة كموقع مدني وملجأ وللتخطيط لمؤامرات إرهابية ضد قواتنا في المستقبل القريب"
وشدد، على أنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرص المس بالمدنيين غير المتورطين"، على حد تعبيره.