خرج رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن صمته وادان باشد العبارات اجبار فتاتين على السير عاريتين في الطريق والاعتداء عليهما في اطار التنافس بين قبيلتين في البلاد وأحرقت نساء هنديات غاضبات منزلَي رجلَين متهمين بإجبار فتاتين على السير عاريتين في موكب وسط حشد من الناس
وانتشر مقطع فيديو من ولاية مانيبور الجبلية في شمال شرق الهند قرب الحدود مع ميانمار تظهر فيه امرأتان من أقلية "كوكي" تسيران عاريتَين في شارع ويتعرّضن للمضايقة من قبل حشد من الرجال من أغلبية "ميتي".
واجبرت الفتاتين على المشي عاريتين في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند، وفق فيديو متداول حيث اجبرت الفتاتين على السير عاريتين وسط حشد من الرجال بعد ان تعرضتا للتحرش والاعتداء الجنسي أثناء محاصرتهن من قبل حشد من الرجال الذين ظهر العديد منهم يلوحون بالعصي الطويلة.
وتم تداول مشاهد على الإنترنت هذا الأسبوع، في حين وصفت شرطة مانيبور الحادث على تويتر بأنه "حالة اختطاف واغتصاب جماعي وقتل"، وبرزت اللقطات المتداولة وسط أعمال عنف عرقية مستمرة في الولاية الواقعة شمال شرق الهند.
وخرج رئيس الوزراء الهندي عن صمته قائلا: "قلبي مليء بالحزن والغضب، إن حادثة مانيبور مخزية لأي مجتمع مدني"، مضيفا: "ما حدث لبنات مانيبور لا يمكن أن يغفر أبدًا.. القانون سيأخذ مجراه بكامل قوته".
وقالت شرطة ولاية مانيبور مساء الخميس على تويتر "أوقف أربعة متهمين رئيسيين في قضية الفيديو الذي انتشر".
وبعد انتشار الفيديو هاجمت سيدات هنديات منازل الجناة حيث احرقتها متهمين مع اثنين آخرين بإجبار فتاتين على السير عاريتين في موكب وسط حشد من الناس حيث خلّفت أشهر من أعمال العنف العرقي 120 قتيلًا
والخميس احرقت قامت ناشطاتبإلقاء أكوام من القش على منزل أحد المتّهمين في إيمفال وأضرمن فيه النار والجمعة، أحرقت مجموعة أخرى من النساء منزل متّهم ثان
واكدت مجموعة "منتدى مانيبور القبلي" إلى حدوث الكثير من أعمال العنف، بينها أعمال اغتصاب وقطع رؤوس، من دون أن تفتح السلطات تحقيقات حولها.
حقائق عن ولاية مانيبور
- تقع شمال شرق الهند قرب الحدود مع ميانمار
- موطن لما يقدر بنحو 3.3 مليون نسمة
- أكثر من نصف سكان الولاية هم من أغلبية "ميتي" من الهندوس
- تبلغ نسبة أقلية "كوكي" 43 في المائة يتبعون الديانة المسيحية
- أجبر أكثر من 60 ألف شخص على ترك منازلهم وقتل 120 شخص واصيب الالاف
- فشلت الشرطة في وقف العنف نُهبت مستودعات أسلحة ودُمرت الكنائس والمعابد وتم تدمير قرى بأكملها.
- بدات التوترات عندما طالبت مجموعة "ميتي" بمنحهم وضعا قبليا رسميا وهو ما اثار احتجاج مجموعة "كوكي"
- يمنح القانون الهندي القبائل التي تندرج تحت هذا التصنيف حصصا في الوظائف الحكومية وفي القبول في الجامعات كشكل من أشكال المبادرات الإيجابية لمعالجة عدم المساواة الهيكلية والتمييز.
- ترى "كوكي" إن تلبية هذا المطلب سيعزز من تأثير ونفوذ مجموعة "ميتي" وسيسمح لهم بشراء الأراضي أو الاستقرار في مناطق ذات غالبية لمجموعة "كوكي".