في فيديو مستعاد تم تداوله بشكل واسع عبر وسائل الإعلام الفرنسية، أثارت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدلا كبيرا في أوروبا، خاصة مع انتشار الشائعات حول تحول جنسها.
وقد زاد هذا الفيديو والصور المرافقة له من التكهنات بشأن هوية السيدة الأولى.
مقطع الفيديو الذي أعيد نشره يظهر بريجيت ماكرون في مشهد داخل قاعة اجتماعات وهي ترتدي بنطال جينز وجاكيت أسود، وتبدو حركاتها وهيئتها تميل إلى الذكورية.
هذا الفيديو أثار مجددا الشكوك حول جنسها، مع اتهامات بأنها كانت رجلا في الماضي وأجرت عملية تحول جنسي.
ومنذ تولي إيمانويل ماكرون رئاسة فرنسا، طالب البعض بفحص هوية زوجته، مشككين في جنسها وما إذا كانت قد خضعت لعملية تحول جنسي أم لا.
وبالرغم من أن الرئيس ماكرون قد نفى هذه الاتهامات في السابق، إلا أنها لم تتوقف عن الظهور بشكل دوري في الإعلام.
وفي تعليقه على هذه الشائعات، أعرب إيمانويل ماكرون عن استيائه ورفضه للمعلومات الكاذبة والسيناريوهات المفبركة، ووصفها بأنها "هراء"، لكن هذه التصريحات لم تكفِ عن انتشار الشائعات والتكهنات حول جنسية زوجته.