افادت مصادر حقوقية ووكالات انباء ان 70 شخصا على الاقل عائلات ابيدت في القصف العنيف الذي تشنه مليشيات الاسد على مدينة ادلب في شمال غرب سوريا
وقالت مصادر متطابقة أن النظام وحلفاءه واصلوا استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بقصف جوي ومدفعي كثيف. وأوضحت نقلاً عن مصادر في الدفاع المدني أن ضحايا القصف الجوي على مدينة أريحا وبلدتي إحسم وخان السبل ارتفع إلى 8 قتلى، في حين بلغ عدد القتلى في بلدة الأتارب وكفر حارب والبوابية التابعة لمحافظة حلب 12 مدنياً وفق وكالة انباء الاناضول التركية
وورد البوابة من مصادر حقوقية عشرات من قوائم الضحايا بينهم عائلات ابيدت عن بكرة ابيها بالاضافة الى النساء والاطفال
وكانت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ "أورسولا مولر"، دعت الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بالتحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين من المدنيين في محافظة إدلب السورية.
— Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) ٢٨ مايو ٢٠١٩
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بشأن التداعيات الإنسانية للأزمة السورية.
وقالت المسؤولة في إفادتها لأعضاء المجلس: "قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش أكثر من 60 تقريراً حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات.. السؤال الآن هو: متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟"
وحذرت أورسولا مولر الأعضاء قائلة: "إن ملايين السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار لما ستسفر عنه جولة أخرى من جولات جنيف".
وأوضحت مساعدة الأمين العام، أن "170 شخصاً قتلوا و270 ألفاً آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزاً طبياً تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط".
