- اغتصاب داخل مركز الاعتقال الإسرائيلي
نُشرت تقارير تفيد بأن جنوداً إسرائيليين احتجزوا رهينة فلسطينية داخل مركز "سديه تيمان"، وقاموا باغتصابه بوحشية، في حادثة ما زالت تخضع للتحقيق.
ماذا ورد من تفاصيل
تشير مصادر إلى أنّ قوات من الجيش الإسرائيلي نقلت محتجزاً فلسطينياً إلى منطقة معزولة داخل سديه تيمان، بعد تقييده وتعمية عينيه، ثم ارتُكبت بحقّه اعتداءات خطيرة — منها طعن في منطقة الشرج، كسر أضلاع، ثقب في الرئة، وتمزّق في القناة الشرجية.
ذكرت التحقيقات بأن الفيديو الذي سُرب يظهر الجنود وهم يقودون المحتجز بينما يرتدون أقنعة، ويُحاط بشظايا أو دروع لعرقلة الرؤية.
أسرى فلسطينيون..
تحدثوا عن ممارسات جنسية وجسدية تعذيبية داخل السجن، منها إدخال أجسام أجنبية، صعقات كهربائية، وربما استخدام الكلاب وممارسات أخرى.
ردود فعل الداخل الإسرائيلي
الضجّة أثارت صداماً داخليّاً في إسرائيل حول ما إذا كان الجنود يجب أن يُحاسبوا أم يُعتبرون فوق المساءلة، في وقت الحرب.
- استقالة يفعات تومر‑يروشالمي ..
المدّعية القضائية العسكرية (“المستشار القانوني العسكري”) بعد أن اعترفت بأنها أقرت بتسريب الفيديو إلى الإعلام، وأن التحقيق في تسريب الفيديو قد تكون فيه شبهات تغطية.
- الجيش الإسرائيلي..
صرح بأن التحقيقات جارية، وعملية تسريب الفيديو وطلب التغطية تُدرس حالياً، لكن لم يُعلَن حتى الآن عن حكم نهائي أو إدانة كاملة في الحادثة.
- ماذا يحدث الآن؟
- لا يزال التحقيق العسكري مستمراً، ولم يُعلن بعد عن صدور حكم نهائي حول الجنود المتّهمين أو تفاصيل كل ما ورد من اتهامات.
- يُجري الجيش الإسرائيلي تغييرات في آليات المحاسبة الداخلية، وتُثار تساؤلات حول استقلال القضاء العسكري وأحكامه وتأثيرها على صورة إسرائيل على الساحة الدولية.
