رجحت الامم المتحدة الاربعاء، صحة مقطع فيديو قيل انه يظهر لحظة إعدام القوات الروسية جنديا أوكرانيا اسيرا قرب مدينة باخموت شرقي البلاد.
ويُظهر المقطع الجدندي في زيه العسكري وسط اشجار وهو يدخن سيجارة ويتلفظ بعبارة "المجد لاوكرانيا" بلغته الام في بادرة تحد، قبل ان يتم اطلاق النار عليه في عملية اعدام ميدانية قيل ان من نفذتها كانت وحدة تابعة لمجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية.
وقال مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان في بيان انه على علم بهذا الفيديو الذي جرى نشره على وسائل التواصل ويظهر جنديا اوكرانيا اعزل يتم اعدامه على ما يبدو من قبل القوات المسلحة الروسية.
واضاف البيان انه "بناء على فحص اولي، نعتقد ان ذلك الفيديو ربما يكون اصيلا".
وتعهد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين بالعثور على قتلة الجندي الذي فتحت سلطات كييف تحقيقا جنائيا في مقتله.
وفيما التزمت روسيا الصمت حيال الضجة التي اثارها مقطع الفيديو، فقد نفى مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين بشدة ان تكون مجموعته متورطة في اعدام الجندي الاوكراني.
واكد بريغوجين الذي تشكل مجموعته راس حربة في الهجوم على باخموت إنه "لا يوجد دليل" على هذا الاتهام، وذلك بحسب منشور لمكتبه الاعلامي.
All of this is unacceptable.
— Francesco Di Bonito (@Kekkodb99) March 6, 2023
Russians kill unarmed Ukrainian soldier after mocking him, his last words... glory to Ukraine??.#Ukraine #UkraineRussiaWar #UkraineWar pic.twitter.com/DFZ1xfjBMq
والاربعاء، قال قائد مجموعة فاغنر في رسالة صوتية نشرها مكتبه إن وحدات من مجموعته سيطرت على كامل الجزء الشرقي من باخموت الواقع شرق نهر باخموتكا.
وفيما اكد زيلينسكي تصميم قواته على الاحتفاظ بمدينة باخموت، لكنه لم يستبعد الانسحاب منها حماية لارواح الجنود.
وتضع روسيا مدينة باخموت في دائرة اولوليات الاستهداف في اوكرانيا، رغم انها لا تتمتع بميزة استراتيجية وتقتصر اهميتها على العامل الرمزي بحسب ما تؤكده كييف وحلفاؤها الغربيون.
لكن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يرى غير ذلك، حيث اكد الثلاثاء ان باخموت تشكل عقدة مهمة لخطوط الدفاع الاوكرانية في منطقة اقليم دونباس شرقي البلاد، و"السيطرة عليها ستسمح بشن هجمات جديدة في العمق".